أكد الشيخ محمد- نجل الدكتور عمر عبد الرحمن- أن هناك جهة لا تريد عودة الدكتور عمر إلى مصر، وأضاف أن المجلس العسكرى لا يريد التدخل فى القضية، وأنه يحاول عرقلتها، كما أشار عبد الرحمن إلى أن الدكتور عمر يتحدث عما يراه خطأ، وأن أمريكا والمجلس العسكرى يرونه محفزاً لأعمال العنف، وأن الإعلام أعطى صورة عنه بأنه رمز للعنف والإرهاب.
وأوضح أن الدكتور البرادعى عندما جاء إلى مصر وانتقد النظام السابق، حاول الإعلام تشويه صورته، كما حاول الإعلام الأوروبى والمصرى تشويه صورة عمر عبد الرحمن، وقال عبد الرحمن: إن الاتصال بالدكتور عمر يتم كل أسبوعين أو شهر لمدة ربع ساعة، والمكالمة مسجلة وأنه ممنوع نقل المكالمة للصحف أو الجرائد، وأكد أنهم سعوا كثيراً فى محاولات للإفراج عنه لحالته الصحية السيئة، ولكن سعيهم هذا لم يأت بفائدة.
وأضاف إلى أن أمريكا لو أفرجت عنه ستصبح العلاقات أفضل بيننا، وأشار عبد الرحمن إلى أنه لم يتمكن من المطالبة بالإفراج عنه، وأنه لو تحدث أى فرد من الأسرة كان يتم اعتقاله، ولولا ثورة 25 يناير المجيدة، ما كان أتيح لنا الفرصة؛ للمطالبة بالإفراج عنه.