الجمعة 23 ديسمبر 2011
أظهرت نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية استمرار تقدم التيار الإسلامي وحصوله على غالبية مقاعد البرلمان في أول انتخابات برلمانية تتسم بالنزاهة والشفافية.
وذكرت تقارير صحافية مصرية أن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين حصل على 40 مقعدا من المقاعد الفردية بينما حصل حزب النور السلفي على 14 مقعدا، من أصل 60 مقعدا مخصصين للمقاعد الفردية في المرحلة الثانية التي جرت في تسع محافظات.
وكانت انتخابات القوائم في المرحلة الثانية والتي خصص لها 120 مقعدا قد أسفرت عن حصول قائمة حزب الحرية والعدالة على 40% من الأصوات، بينما حصلت قائمة حزب النور السلفي على 35 % من الأصوات، وهو ما يعني حصول الحزبين معا على نحو 75% من المقاعد المخصصة للقائمة.
وكانت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات قد كشفت عن حصول حزب الحرية والعدالة على أكثر من 48% من المقاعد المخصصة لها، بينما حصل حزب النور السلفي على أكثر من 20% من المقاعد.
ويتوقع المراقبون أن يحصل الحزبان على أغلبية مقاعد المرحلة الثالثة من الانتخابات كذلك، حيث يتمتع الحزبان بأغلبية كبيرة في بعض المحافظات المتبقية، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى فوز كبير للتيار الإسلامي خلال هذه المرحلة أيضا، وبذلك يحصل التيار الإسلامي على أغلبية مطلقة بالبرلمان المصري في أول انتخابات تجري بعد سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.