وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ابنتنا الكريمة / وأحسن اليك
أولا:
اعلمي بأن جل تصحيح الحديث وتضعيفه سببه النظر في رجال السند ولكن أيضا ممكن أن يكون السند صحيحاً ولكن المتن ضعيف كما فعل ذلك في بغداد مع أمير المؤمنين في الحديث وطبيب علله في القديم والحديث ( محمد بن اسماعيل البخاري ) رحمه الله وهو أن يركب سند صحيح على متن ضعيف أو ليس متنه .
ثانيا :
بالنسبة لمعرفة الرواة الثقات وغير الثقات هذا علم فرع من فروع علم الحديث يسمى ( تراجم الرجال ) أو ( الجرح والتعديل ) وله كتب عده تنقسم إلى أنواع مثل:
1 ـ كتب التراجم العامة 2ـ كتب الثقات 3 ـ كتب الضعفاء
3ـ كتب تسمية الشيوخ 4 ـ كتب الطبقات 5ـ كتب رواة كتب مخصوصة
6ـ كتب البلدان 7ـ كتب العلل ومشكل الحديث 8ـ كتب التخريجات
ويجب على طالب علم الحديث أن تكون مكتبته الحديثية جامعة لأمهات الكتب في كل قسم مما ذكرت حتى إذا أراد أن ينظر إلى سند الحديث ويقوم بالتدقيق في ترجمة كل راوٍ وهل هو قابل من روى عنه وتمت المقابلة بمعرفة التواريخ والمكان وغير ذلك من طرق أخرى .
ولذلك قال الشيخ الإلباني رحمه الله من طلب علم الحديث فيبشر بالفقر ويقصد فقر المال لأن كتبه وفروعه كثيره ولا تنتهي . لماذا لأنه علم خادم للدين وليس بمخدوم ولكثرة فروعه )
ثانيا:
أما أنه من الممكن حصر رواة الحديث، فبالطبع بعد هذا السرد والكم من كتب التراجم لا يمكن حصر رجال الحديث، إلا إذا قسمناهم إلى طبقات كما في كتب طبقات رواة الحديث
نحصر رجال كل طبقة على حدة.
هذا والله أعلم
وأصلى وأسلم على النبي
محمد صلى الله عليه وسلم