أعلنت حكومة ظل شباب الثورة، فى بيان لها اليوم الخميس، أن دعوتها للاعتصام بميدان التحرير والتى بدأت منذ يوم الاثنين الماضى مستمرة وقائمة حتى وإن استمرت أسابيع أو شهور حتى يستجيب المجلس العسكرى لمطالبنا ويترك السلطة.

وطالبت حكومة ظل الثورة فى بيانها، المواطنين بضرورة النزول لكل الميادين لمساندة الثوار، مؤكدة أن بقاء المجلس العسكرى فى الحكم هو استمرار للانقلاب على الثورة والالتفاف عليها وحماية لنظام مبارك وحماية لأعضاء المجلس العسكرى نفسه، ودليل على عدم وفاء المجلس العسكرى بوعوده فى نقل السلطة منذ رحيل المخلوع فى 11 فبراير 2011، وأنه يعيد سيناريو 1954 من جديد وتشمل هذه الدلائل بيانه رقم 28، أن انتخابات الرئاسة قبل 2012 وأيضاً وعده بنقل السلطة بعد 6 شهور من استفتاء التعديلات الدستورية فى 19 مارس 2011، بالإضافة إلى انقلابه على الثورة بتفعيل قانون الطوارئ وقانون تجريم الاعتصام ووضعه لقانون انتخابات "هزيل" ومحاولة فرضه لوثيقة ديكتاتورية تحميه وتفرض سلطته على مجلس الشعب والسلطات التنفيذية القادمة، وعدم تحديده لموعد انتخابات الرئاسة، وحمايته للنظام السابق بعدم تفعيله لقانون عزل سياسى جاد لأعضاء الحزب الوطنى المنحل، وعدم جديته فى محاكمة المخلوع ورموز نظامه ومحاكمته العسكرية لشباب الثورة.

وأكدت حكومة ظل شباب الثورة، فى بيانها، أنه لا بديل الآن عن رحيل المجلس العسكرى ونقله للسلطة فوراً، مضيفة أنها لن تقبل بحلول وسط ولن تقبل بأى أحد يتوسط أو يتدخل ويحاول تغيير هدفهم، وأن انتخابات مجلس الشعب القادمة ليست لها قيمة وفاقدة للشرعية، مشيرة إلى أنها قامت بإنشاء شاشة عرض كبرى فى الميدان لتوحيد المطلب والهتاف فى الميدان وأنشأت مستشفى ميدانى.