قالت صحيفة لوموند الفرنسية إنه على الرغم من ولادة جوليا طفلة ساركوزى من زوجته الحالية كارلا برونى، إلا أن شعبيته لاتزال متدنية كما هى فى وقت كان يعتقد فيه أن اهتمام وسائل الإعلام بنبأ ولادة طفلته الجديدة سيساعد على رفع شعبيته فى الانتخابات القادمة.

وقالت الصحيفة إن ساركوزى كان يتطلع أن ترتفع شعبيته بعد ولادة طفلته الأولى، بعد فشله فى حل المشكلات الاقتصادية التى تواجهها فرنسا منذ عدة شهور، وأن تتحسن صورته فى عيون الشعب.

وزاد الهجوم العنيف الذى شنته زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن بسبب اسم جوليا الإيطالى الذى اعتبرته أنه خضوعا لإختيار والدتها كارلا ساركوزى إيطالية الأصل وليس اسما فرنسياً.

وأعلنت لوبن اعتراضها على اسم طفلة ساركوزى فى وسائل الإعلام قائلة:" ليس من الوطنية أن يطلق رئيس جمهورية فرنسا على ابنته إسماً إيطالياً،فأبسط الانتماءات الوطنية تقول إن ابنه رئيس فرنسا يجب أن تحمل اسماً فرنسياً.

أظهرت نتاج آخر إستطلاع للرأى حول الانتخابات الرئاسية القادمة، أن المرشح الإشتراكى فرنسوا هولاند سيكتسح الرئيس ساركوزى فى الإنتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراؤها فى مايو 2012، إذ صوت 48 % من الفرنسيين مؤكدين ثقتهم فى قدرته على قيادة فرنسا لتخطى الصعوبات الإقتصادية مقابل نسبة 33% فقط لساركوزى .