دخل مئات الموظفين الكويتيين في شركة الخطوط الجوية الكويتية اليوم الأثنين في إضراب مفتوح للمطالبة برفع الرواتب، الأمر الذي تسبب في اضطرابات بحركة الطيران. وقال المسئول النقابي عبد الله الهاجري: " لقد باشرنا إضراباً سيستمر حتى توافق الحكومة على مطالبنا المشروعة، برفع رواتبنا".
وإضاف الهجري: " نقابة موظفي الشركة سبق أن ألغت إضرابا كانت تنوي تنفيذه مطلع أكتوبر في أعقاب اتفاق مع الحكومة حول رفع الرواتب بنسبة 30% إلا أن السلطات لم تف بوعدها حد قوله، وتضم النقابة أربعة آلاف عضو، جميعهم من الكويتيين، وتخشى السلطات من تأثير هذا الإضراب إذا ما استمر على الرحلات المتجهة إلى الحج. وكانت الكويت شهدت سلسلة إضرابات خلال الشهرين الماضيين".
وقد تم إلغاء ثلاث رحلات حتى الآن، وهي رحلات كانت متجهة إلى دبي والدوحة وجد’، ولم يسجل إلغاء أي رحلة آتية إلى الكويت، ونفذ حوالي 3000 موظفا في الجمارك في 12 أكتوبر إضرابا كان يهدد الصادرات النفطية لو استمر، إلا أن الإضراب علق بعد الحصول على وعود من الحكومة، والكويت الغنية بالنفط هي من الدول الخليجية القليلة التي تسمح بالإضرابات. وكان مجلس الوزراء الكويتي قد أدان الإضرابا والاعتصامات ومظاهر الامتناع عن أداء الخدمات العامة للمواطنين التي يمارسها بعض العاملين في بعض الأجهزة الحكومية بهدف الضغط لتحقيق بعض المطالب والامتيازات.