كشف استطلاع جديد للرأي أن 54 بالمئة من الأمريكيين لديهم انطباع إيجابي تجاه حملة "احتلوا وول ستريت" فيما قال 23 بالمئة إن لديهم انطباعًا سلبيًا.
وأجرت الاستطلاع مجلة "تايم" الأمريكية وجاء فيه أن 86 بالمئة يوافقون على أن وول ستريت ومجموعات الضغط التابعة له لديها تأثير كبير على واشنطن مقابل 11 بالمئة فقط لا يوافقون.
وبحسب للاستطلاع فإن 79 بالمئة رأوا أن الهوة بين الفقراء والأغنياء اتسعت بشكل كبير بينما تحدث 71 بالمئة عن أن مديري المؤسسات المالية المسئولين عن الأزمة المالية عام 2008 يجب أن يحاكموا كما أوضح 68 بالمئة أن على الأغنياء أن يدفعوا ضرائب أكثر من غيرهم.
وقال 30 بالمئة فقط من المستطلعين إن التحرك في وول ستريت سيكون لديه أثر إيجابي على السياسات الأمريكية فيما رأى 9 بالمئة إنه سيترك أثرًا سلبيًا بينما رأى 56 بالمئة أنه لن يترك أي أثر واعتبر 81 بالمئة من المستطلعين إن الأمور في البلاد تذهب في الاتجاه الخطأ بشكل عام.
ووفق الاستطلاع قال 44 بالمئة من المستطلعين إنهم يؤيدون أداء الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقابل 50 بالمئة لا يؤيدون و6 بالمئة لا جواب لديهم.
وكان أوباما قد أعلن أن حركة "احتلوا وول ستريت" تعبر عن إحباط الشعب الأمريكي إزاء أداء النظام المالي.
لقرار بتأجيل عملية تنظيف حديقة منهاتن
إلى ذلك تأجلت عملية التنظيف التي كانت مقررة لحديقة منهاتن حيث يقيم متظاهرو حملة "احتلوا وول ستريت" مخيما منذ أسابيع في خطوة من شأنها منع وقوع مواجهة بين الشرطة والمتظاهرين.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مكتب عمدة نيويورك قوله إن أصحاب الحديقة شركة بروكفيلد بروبرتيز أبلغوا المسئولين في المدينة عن تأجيل تنظيفها وأنهم في الوقت الراهن يسحبون طلبهم الذي وجهوه في وقت سابق هذا الأسبوع للحصول على مساعدة الشرطة في عملية التنظيف.
وقال كاس هولواي نائب العمدة: "شركة بروكفيلد بروبرتيز تعتقد أن بإمكانها التوصل إلى ترتيب مع المتظاهرين يضمن أن تبقى الحديقة نظيفة وآمنة ومتوفرة أمام إستخدام الجمهور وأن يكون الوضع مناسبًا للسكان والشركات وسط المدينة".
ويعتصم المتظاهرون في منهاتن منذ عدة أسابيع احتجاجًا على السياسات المالية ضمن حملة "احتلوا وول ستريت" لجذب الانتباه إلى ما يصفونه بالسياسات غير المتوازنة وامتدت حركتهم إلى عدة مدن أخرى.