أعلن بيان لوزارة الحرب البريطاني اليوم الجمعة أن الوزير ليام فوكس قدم استقالته على خلفية فضيحة استخدام منصبه للأغراض الشخصية.
وكان ليام فوكس قد مثل يوم 10 أكتوبر أمام البرلمان البريطاني ليرد على تساؤلات كثيرة تخص صلته بالتاجر آدم فيريتي صديقه وشريكه السابق في السكن.
وبالرغم من أن فيريتي لم يشغل اي منصب في وزارة الحرب البريطانية، إلا أنه كان يرافق الوزير فوكس في بعض زياراته الخارجية، الأمر الذي أثار فضيحة سياسية كبيرة في بريطانيا.
وقال فوكس متحدثًا أمام البرلمانيين: "ليست هناك أية مبررات للاشتباه في أني كنت أقدم دعمًا  لتجارة صديقي في مجال الأسلحة".
وبحسب فوكس فإن علاقاته بصديقه فيريتي من شأنها أن تشكل انطباعًا مضللاً بحدوث مخالفات، لكنه أصر على أنه لم يقدم أي معلومات سرية أو إحاطات لفيريتي، أو مساعدته في عمله التجاري.
وأكد فوكس أن فيريتي لم  يحضر اجتماعات شهدت مباحثات تتعلق بمسائل لها علاقة بأسرار الدولة ، رغم أن شركة فيريتي كانت تقوم بدراسات بطلب من فوكس حين كان الأخير وزيرًا في حكومة الظل للمعارضة.
وأضاف فوكس أنه لم تربطه في السنوات الاخيرة صلات تجارية بصديقه.