اعتقال مفتى القذافى أثناء محاولة هروبه إلى طرابلس


صرح قائد ميدانى من ثوار 17 فبراير يوم الخميس بأن الليبيين فى سرت قاموا بإلقاء القبض على مفتى الديار الليبية فى ظل النظام السابق خالد تنتوش، والذى يطلق عليه فى ليبيا "مفتى القذافى" على الطريق الساحلية غرب مدينة سرت الليبية.
وقال القائد: "تم اعتقال المفتى بعد أن قام بتغيير هيئته تمامًا، وحلق ذقنه، محاولاً الفرار إلى طرابلس العاصمة بسيارته الخاصة والاختباء بها، لحين هروبه من ليبيا".
وأضاف: "مدينة سرت محرره تقريبًا بالكامل ما عدا منطقتين فقط بهما بعض جيوب المقاومة من أتباع القذافى، وعقب تحرير سرت سيتم إعلان تحرير ليبيا بالكامل".
جدير بالذكر أن القذافي في مكان غير معروف منذ عدة أشهر وفرت معظم بطانته أو اختبأت بعد أن سيطر الثوار على العاصمة طرابلس في 23 أغسطس واستولوا على الحكم، إلا أنه يعتقد بأنه لا يزال بليبيا، بعد أن تحدث في العديد من التسجيلات الصوتية مبديًا تحديه لخصومه الذين أطاحوا به السلطة.
ويسود اعتقاد لدى البعض بأن القذافي ربما يحظى في مكان ما بحماية "الطوارق" الذين يتنقلون في المناطق الحدودية مع الجزائر والنيجر. لكن الكوني نفى أن يكون الطوارق قد ساعدوه وقال: إن القذافي ومؤيديه يمكنهم بسهولة أن يتنقلوا بالصحراء وربما أنه يتنقل عبر الحدود الطويلة والمليئة بالثغرات بين الدول الثلاث.
ويمثل أسر القذافي وأسرته وتقديمهم للمحاكمة أولوية رئيسية للمجلس الوطني الانتقالي في مساعيهم للسيطرة على البلاد بأكملها والتجهيز للانتخابات. لكن هذه الهدف يبدو بعيد المنال حتى بعد نحو شهر ونصف من السيطرة على طرابلس.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 14/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com