السعودية: أهالي القطيف: أحداث "العوامية" عمل مشين غير مقبول


استنكر مسئولون وسكان بمنطقة القطيف شرقي السعودية، أحداث العنف التي وقفت وراءها مجموعة من الأشخاص مساء الاثنين، وأسفرت عن إصابة 11 من رجال الأمن، تسعة منهم بطلق ناري واثنان بقنابل "المولوتوف"، بالإضافة إلى مواطن وامرأتين بطلق ناري في مواجهة مع قوات الأمن.
واعتبروا أن ما قامت به مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية "أمر غير مقبول وليس له مبرر على الإطلاق، ولا يختلف اثنان على أنه عمل مشين"، مؤكدين أن المملكة كانت وستظل بلد الأمن والأمان لجميع أفراد المجتمع.
وقال عباس الشماسي عضو المجلس البلدي بالقطيف في تصريحات نقلتها صحيفة "المدينة" السعودية الأربعاء، إن ما فعله مثيرو الفتنة في بلدة العوامية لا مبرر له وأمرًا غير مقبول،  ودعا مثيري الشغب إلى ضبط النفس والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وأن لا تصل الامور إلى هذا الحد غير المقبول نهائيا.
وعبر رياض المصطفى عضو المجلس البلدي بالقطيف سابقا عن استنكاره لما حدث قائلا: يعرف الجميع أن المملكة هي بلد الأمان، وأن ما حصل في العوامية من أحداث أمر غير مقبول، وأكد أن المملكة ستظل بإذن الله بلد الامان داعيا الله عز وجل أن تنتهي هذه الاحداث على خير.
واستهجن مواطنون الأحداث التي اتهمت السلطات السعودية دولة خارجية بالتحريض عليها، قائلاً إنهم ليس لديهم ولاء ولا محبة لهذا الوطن الذي ينعم بنعمة الأمن والامان في ظل قيادة حكيمة رشيدة.
وقال حسين الهاشم: اننا ننعم بالأمن والامان في هذا الوطن الذي ترعرعنا فيه وبلدنا يستحق الكثير منا وان من قام باثارة الفوضى والفتن يجب ان يحاسب ويعاقب لان هذا فيه خروج عن ولي الامر ولا نرضى لرجال الأمن البواسل الذين يسهرون من اجل راحتنا ان يصابوا باذى ونحن نعتذر لهم على ما اصابهم .
واعتبر عبد الواحد منير، أن ما حديث في بلدة العوامية تعتبر حالات فردية ولا تعد ظاهرة منتشرة ولكن هنا يجب ان توقف قليل مع هذه الحادثه وهي أن هولاء لم يقدروا نعمة الأمن والامان التي ينعم بها بلدنا هذا من بين بلدان العالم، حيث أن بلدان العالم من حولنا يوجد بها اضطرابات ومشاكل ونحن ننعم بأمن نحسد عليه وأنا أرى أن هؤلاء هم من المفسدين ويجب أن يتحاسبوا ويعاقبوا بأشد العقوبات لأنهم من المفسدين.
أما أحمد الهشيم - طالب جامعي- فقال: أنا اتكلم عن شباب القطيف نحن لا نرضى بهذه الأحداث المؤسفة والتي راح ضحيتها إصابات لرجال أمن ومواطنين ونساء بدون ذنب وأن إثارة الفتن ليس من شيم الرجال نحن في بلد يطبق الشريعة الإسلامية ويحكم بالعدل فكيف يقع منا مثل هذا؟ وأضاف: إننا مع حكومتنا الرشيدة قلبًا وقالبًا في كل اجراء تتخذه ومع رجال الأمن الذي يسهرون لخدمتنا ونطالب بالعقوبات الصارمة على كل من تجاوز القانون ولم يحترمه.
وكان مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية أعلن في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء أنه "عند الساعة التاسعة من مساء الاثنين قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولوتوف".
وأكد المصدر أن قوات الأمن السعودية تعاملت معهم في الموقع وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من رجال الامن ومواطن وامرأتين.
وأكد المصدر أن "وزارة الداخلية لن تقبل إطلاقا المساس بأمن البلاد والمواطن واستقراره وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك". وقال البيان إن ما تم جاء بإيعاز من دولة خارجية لم يسمها تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره، واعتبره تدخلاً سافرًا في السيادة الوطنية



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com