قال أحد الجنود المنشقين عن الجيش العربى السورى، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أن أعداد الجنود والضباط الذين انشقوا عن الجيش تزايدت بصورة كبيرة للغاية خاصة فى الأيام القليلة الماضية، مؤكدا أن هناك العديد من الضباط المنشقين الذين لم يعلنوا عن ذلكن ومنهم أصحاب رتب رفيعة ما زالوا فى الجيش من أجل ما سماه "يوم الفصل"، وهو انشقاق كبير فى الجيش من الممكن أن يؤدى إلى انقلاب.

وأضاف الجندى، إن العديد من الجنود المنشقين ما يزالون فى المدن، وحينما يأمرهم الضباط بقتل المتظاهرين يقومون بإطلاق النار بجانب المتظاهرين لعدم إصابتهم، كما أوضح أن هؤلاء الجنود يقومون بجمع أسماء الضباط والجنود الذين يطلقون النار حتى تتم محاكمتهم، قائلاً: "إن هذا العمل أجلُّ من إعلان الانشقاق".

وأكد الجندى، أن دفعة أولية من المساعدات وصلت الجيش السورى الحر، فى إطار واجبه الدفاع عن المدنيين فى كافة المناطق السورية التى تتعرض لهجوم مكثف من جانب ما وصفها بـ"كتائب العائلة الأسدية"، مشيراً إلى أن هذه المساعدات ليست عسكرية فقط، وإنما هناك مواد طبية وغذائية محفوظة، والتى يعتمد عليها الجنود فى إعاشتهم نظراً لعدم تمكنهم من الدخول إلى المدن والمناطق السكنية للتزود بالمواد الإعاشية.