رفضت الحكومة الجزائرية منح اللجوء السياسى لمبروكة الشريف، مسئولة البروتوكول لدى العقيد معمر القذافى.

ونقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الأحد عن مصدر مطلع قوله إن عددا من الأعيان والشخصيات معروفة فى قبائل الطوارق بالجنوب الجزائرى حاولوا الحصول على موافقة من الحكومة الجزائرية، لطلب لجوء سياسى لصالح مبروكة الشريف، إلا أن جهودهم باءت بالفشل.

وأضافت الصحيفة أن مبروكة الشريف تولت خلال السنوات الأخيرة إدارة بروتوكول القذافى، وكذلك تنسيق عمل الحارسات الشخصيات اللاتى اشتهر بهن العقيد خلال فترة حكمه، إلا أنها كانت أيضا مخزن أسرار القذافى لعقود وحلقة الوصل الأساسية بينه وبين زعماء وأعيان الطوارق فى ليبيا ودول الجوار الأخرى، خاصة فى الجزائر ومالى والنيجر.

وكانت الحكومة الجزائرية قد نفت "بشكل قاطع" وجود أى مفاوضات سرية مع دولة قطر بشأن مصير العقيد معمر القذافى بعد سقوط طرابلس بأيدى مقاتلى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى أغسطس الماضى.

وفند الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عمار بلانى فى تصريح صحفى نشر أمس ما تناقلته بعض وسائل إعلام عن مفاوضات بين الجانبين فى هذا الشأن.