سياسي ليبي: القذافي ساند إيران في حربها مع العراق


كشف الوزير السابق والسياسي الليبي الدكتور إبراهيم قويدر أن معمر القذافي اشترى صواريخ لصالح إيران أثناء حربها على العراق، وبعث عناصر من كتائب القذافي للمشاركة في إطلاقها على العراق، بينما كان يتظاهر بدعم بغداد ونظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومساندة القومية العربية.
وقال قويدر: "المجلس الانتقالي الليبي سيقدم قريبًا إلى لبنان ملفًا كاملاً عن قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا قبل 33 عامًا".
وأضاف: "ثورا ليبيا وضعوا يدهم بالكامل على كافة وثائق الاستخبارات الليبية، وهناك لجنة تعكف على دراسة تلك الوثائق".
وأوضح قويدر أن ما تم تسريبه من تلك الوثائق هو عملية مقصودة ومخططة، قائلاً: "كافة وثائق الاستخبارات الليبية كانت موجودة في مكتب الأمن الخارجي، وإن نسخًا منها كانت موجودة في مقر قيادة القذافي في باب العزيزية".
وأضاف: "سياسة القذافي في أفريقيا كانت مزدوجة من خلال دعم الأنظمة الحاكمة، والتعاون مع المعارضة المسلحة لزعزعة استقرار تلك الأنظمة".
وأردف: "ميزانية الاستخبارات الليبية كانت مفتوحة، وكان عملها يعتمد على الطابع الشخصي من خلال الاعتماد على بعض العناصر في أجهزة المخابرات الأخرى عربيًا ودوليًا".
وفيما يتعلق بعلاقة ليبيا بعدد من البلدان، تحدثت الوثائق عن اليمن، فذكرت أن رئيس مجلس التضامن الوطني حسين الاحمر,و محافظ صعدة الحالي وتاجر السلاح اليمني الشهير فارس مناع، كانا متورطين في التآمر على السعودية.
ووفق الوثائق فقد استلم الأحمر ومناع ملايين الدولارات بالإضافة إلى تعاونهما في دعم الحوثيين بالأموال والسلاح بهدف زعزعة الأمن في السعودية.
وأشارت وثائق إلى مؤامرات أخرى قام بها رئيس الاستخبارات في حكومة القذافي عبدالله السنوسي مع بعض الجماعات المسلحة في دارفور وجنوب السودان وحركة أبو سياف في الفلبين.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 04/09/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com