القاعدة تتبنى هجومًا على مركز شرطة بالجزائر


أعلن تنظيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي اليوم مسؤوليته عن هجوم على مقر للشرطة المحلية في الجزائر الأحد الماضي قال مسؤولون إنه أسفر عن إصابة 29 شخصا.
وقال التنظيم في بيان له إن منفذ الهجوم هو أنس أبو النضر، وحث المسلمين على تأييد القاعدة والدعاء للمقاتلين خلال شهر رمضان.
وجاء في البيان الذي بثه موقع على شبكة الإنترنت "انطلق الفارس البطل أنس أبو النضر بسيارته المفخخة واستهدف مركز شرطة تيزي وزو الذي يحوي ما لا يقل عن أربعين شرطيا وتمكن من الوصول إلى الهدف واقتحامه فكبر وفجر سيارته فكانت الحصيلة الأولية بفضل الله تدمير جزء كبير من المبنى وقتل وجرح 35 من المرتدين", على حد قول البيان.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن المهاجم حاول مهاجمة مقر الشرطة في بلدة تيزي وزو بشاحنة ملغومة من نوع تويوتا، وتقع البلدة على بعد نحو مائة كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر، وهي أكبر بلدة في منطقة القبائل الجبلية التي يوجد فيها معقل تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وكان هجوم مماثل وقع عام 2008 واستهدف مقر وحدة مخابرات الشرطة في تيزي وزو، وقتل شخصان في يوليو/ تموز الماضي عندما صدم مفجر مركزا للشرطة في بلدة برج منايل قرب تيزي وزو.
مقتل وإصابة 6  جنود في هجوم شرقي البلاد:
وكان جندي جزائري قد قتل وأصيب خمسة آخرون جراء انفجار قنبلة زرعها مسلحون يعتقدم أنهم من أعضاء تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" على طريق في شرقي الجزائر.
وقال مصدر محلي، إن العملية وقعت ليل الثلاثاء عند مرور قافلة عسكرية، حين قام مسلحون بتفجير قنبلة كانت مزروعة في طريق يقع بين مدينتي الثنية ووادي علي في ولاية بومرداس، 60 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية.
وأسفر التفجير عن مقتل جندي على الفور وإصابة خمسة آخرين بجراح وصفت بأنها "متفاوتة الخطورة"، فيما رجح المصدر أن يكون وراء العملية كتيبة "الأرقم" المنضوية تحت تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
وتنسب قوات الأمن العملية إلى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، الذي يملك قواعد خلفية بمناطق ولاية تيزي وزو، التي تنتشر بها الجبال والغابات والوديان مما جعلها معقلا مميزا للمسلحين.






كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com