مصر: إطلاق النار في "إيلات" ليس مصدره سيناء


نفى اللواء "خالد فودة" محافظ جنوب سيناء وقوع إطلاق نار على حافلة صهيونية من الجانب المصري، مؤكدًا أن إطلاق النار تم من داخل الكيان الصهيوني، وأنه لا علاقة لمصر أو سيناء به.
ونفت مصادر أمنية مسئولة في محافظة جنوب سيناء تورط أية عناصر من داخل مصر في محاولة إطلاق النار على حافلة صهيونية بمدينة "إيلات".
وقالت المصادر: "لم يتم إطلاق أي نار من الجانب المصري"، وإن "إطلاق النار على الحافلة تم من داخل إسرائيل".
وأنكر العميد "العربي الحسيني" رئيس مدينة "نويبع" أن تكون هناك أية حالة إطلاق نار بمحيط المدينة، أو قرب الحدود المصرية الصهيونية بسيناء، وأكد وجود حالة من الهدوء والاستقرار بمحيط المدينة.
وكانت حصيلة قتلى الهجمات التي استُخدم في إحداها قذيفة صاروخية قد ارتفعت؛ حيث ذكرت الإذاعة الصهيونية أنه تم العثور على جثة شخص سادس لم تعرف هويته بعدُ، ليرتفع بذلك إلى ستة؛ عدد القتلى في الهجمات وأكثر من 25 جريحًا.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال "يوؤاف مردخاي": إن ثلاث هجمات منفصلة وقعت الخميس في جنوب الكيان. وأضاف أنه في الهجوم الأول تعرضت حافلة عمومية كانت تقل مدنيين وجنودًا "إسرائيليين" للهجوم بأسلحة رشاشة، وفي الثاني تعرضت سيارة خاصة لإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وفي الهجوم الثالث أطلق مسلحون قذائف "هاون" أو صواريخ مضادة للدبابات.
وأفادت الإذاعة أن المعلومات الأولية تشير إلى أن منفذي الهجوم ثلاثة ترجلوا من سيارة قاموا بإطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية باتجاه الحافلة، ثم لاذوا بالفرار.
 وأثناء فرار المسلحين أطلقوا النار على سيارة صهيونية مسافرة على ذات الطريق مما أدى إلى إصابة اثنين من ركابها بجراح.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 18/08/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com