‎أكد جيش الاحتلال الصهيوني أن قائد الجيش الصيني الجنرال تشين بينغدي يصل اليوم إلى الكيان الصهيوني لإجراء محادثات مع كبار مسئولي وزارة الحرب الصهيونية.
وذكرت مصادر عسكرية أن تشين سيلتقي مسئولين أمنيين كبارًا ويحضر اجتماعات إستراتيجية وأمنية، كما يزور مركز التدريب على القتال في المدن التابع لجيش الاحتلال ويشهد عرضًا لتدريب قوات جيش الاحتلال.
ولم يكشف جيش الاحتلال الصهيوني الفترة التي سيمضيها الجنرال تشين في الكيان، بينما وصفت إذاعة جيش الاحتلال الزيارة بأنها "تاريخية"، ولفتت إلى أن تشين سيلتقي بوزير الحرب ايهود باراك في وقت متأخر.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق تجاه تنامي العلاقات الصهيونية الصينية بسبب عدة عوامل من بينها التوتر الذي اعترى العلاقات الأمريكية الصينية على خلفية قضايا عدة وكذلك المردود السلبي للتعاون الصيني الصهيوني على جهود الولايات المتحدة ودول أخرى في إشراك الصين في قضية الحد من انتشار تقنية الصواريخ المتقدمة وفق الالتزام بالخطوط العامة التي تقررها أنظمة الرقابة على تقنية الصواريخ.
ولم يتم كبح التوسع الصهيوني في علاقاتها العسكرية مع الصين الا في أواسط سنة 2005 عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الكيان بسبب بيعه أسلحة للصين.
وتعلق الخلاف بطائرات من دون طيار مسلحة من نوع "هاربي", صهيونية الصنع, مخصصة لشن هجمات على محطات رادار بيعت للصين ومن ثم لم تجد تل أبيب بدًا من الانصياع للضغط الأمريكي ووقعت تعهدًا مكتوبًا قطعته تل أبيب لواشنطن بعدم نقل أي تقنية عسكرية أمريكية للصين.
أما الصين فإنها تتطلع إلى التعاون العسكري مع الكيان الصهيوني في المجال البحري تحديدًا بعد التوترات البحرية العديدة التي تشهدها الصين مع جيرانها.