وشارك نحو400 شخص بمظاهرة في مدينة حيفا حاولوا سد أحد الشوارع في منطقة الكرمل. وفي مدينة أشدود شارك المئات في احتجاج أقيم في مخيم الاعتصام بالمدينة. وأكد المتحدثون في الاحتجاج أن خطة نتانياهو لم تتطرق لمشاكل الأمهات في العائلات أحادية الوالدين وإنما قدم عروضا للطلاب الجامعيين فقط. من جانبه, صرح المدير العام لديوان رئيس الوزراء إيال جباي بأن خطة نتانياهو لاحتواء أزمة السكن لم تستهدف إرضاء المحتجين فحسب لكنه لا يعتزم الإعلان عن خطوات أخري في هذا المجال. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف استطلاع للرأي أن الاعتصامات تحظي بتأييد نحو87% من الاسرائيليين مقابل32% فقط أعربوا عن رضاهم علي خطة نتانياهو.
في الوقت نفسه, اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ما يقوم به المعتصمون الإسرائيليون لا يظهر فقط مدي تأثرهم بالربيع العربي بل محاكاتهم للاساليب والشعارات في الثورات العربيه.
واستشهدت الصحيفة بوجود لافتة مكتوبة بخط اليد علي خيمة أحد المحتجين الإسرائيليين هنا, زاوية روتشيلد وميدان التحرير, وهو ما يستحضر روح الميدان المصري الذي هو بؤرة ثورة25 يناير. وأشارت الصحيفة إلي أوجه التشابه بين ما يحدث في إسرائيل وما حدث في مصر, حيث طالب المحتجون الإسرائيليون الذين توجهوا للبرلمان الإسرائيلي يوم الأحد الماضي باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو مرددين هتافات الشعب يريد العدالة الاجتماعية, صدي لصرخة الثوار العرب الشعب يريد إسقاط النظام.