انفجاران يهزان الكلية الحربية بمدينة حمص السورية


السبت 23 يوليو 2011
 

 سمع دوي انفجارين خلال الليل من داخل الكلية الحربية الواقعة بمدينة حمص وسط سوريا التي شهدت هجمات عسكرية لسحق الاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد،  فيما قال سكان إنهم شاهدوا عربات إسعاف تتوجه إلى مكان الانفجار، دون أن تتضح بعد ملابسات الانفجار.
ونقلت وكالة "رويترز" عن اثنين من السكان عبر الهاتف، إنه سمع صوت إطلاق نار كثيف وشوهدت سيارات إسعاف تتجه نحو المجمع في منطقة الوعر القديمة.
وأفاد ساكن قالت الوكالة إنه طلب عدم نشر اسمه، أن "الدخان تصاعد من داخل المبنى. الجرحى نقلوا إلى المستشفى العسكري. يبدو وكأنها عملية من نوع ما". ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السورية.
يأتي ذلك بعد ساعات من مظاهرات شهدتها المدن السورية فيما أسميت بـ "جمعة أحفاد خالد"، قدر ائتلاف شبابي سوري معارض أعداد المشاركين فيها بأكثر من خمسة ملايين شخص.
وأوضح ائتلاف شباب 15 آذار الذي يضم أطيافاً واسعة من الشباب السوري، أن "المظاهرات عمت، لتشمل مائتين وثمانية وخمسين منطقة في مختلف أنحاء سوريا". وقال الائتلاف، إن مدينة "حماة نالت الحظ الأكبر من المظاهرات، حيث احتشد أكثر من مليون ومائتي ألف متظاهر في ساحاتها" مشيرًا إلى أن العاصمة دمشق "شهدت خروج أعداد كبيرة على غير العادة مما يؤكد تصاعد عنفوان الثورة والتحام عبق الحرية بأريج دمشق وياسمينها".
ويقول نشطاء حقوقيون وشهود إن القوات السورية قتلت 11 شخصا على الأقل خلال الاحتجاجات. وأسفرت الاحتجاجات عن سقوط أكثر من 1400 قتيل منذ بدء الانتفاضة في منتصف مارس.
ووصف مستشارون للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان الجمعة عملية القمع تلك بأنها ربما ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية.
ويعتمد الأسد بشكل متزايد على الجيش الذي يسيطر عليه أفراد ينتمون للطائفة العلوية التي ينتمي إليها لسحق انتفاضة بدأت قبل أربعة أشهر ضد حكمه السلطوي. وبحسب نشطاء ودبلوماسيين، فإن القمع تسبب في عمليات انشقاق محدودة في صفوف الجنود السنة الذي يشكلون أغلبية.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com