الثلاثاء 12 يوليو 2011
بدأت حكومة العراق مفاوضات تتعلق بشراء طائرات مقاتلة أمريكية وأنظمة دفاعية جوية تساوي مليارات الدولارت.
ورأى المراقبون أن هذا التحرك يتسق مع القلق الأمريكي من تنامي النفوذ الإيراني في العراق في الفترة الأخيرة، كما أنه يعطي إشارة إلى رغبة بغداد في استمرار الشراكة الإستراتيجية مع واشنطن إلى مدى بعيد عقب انسحاب القوات الأمريكية.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن بغداد كانت قد جمدت في وقت سابق خطط خاصة بشراء 18مقاتلة أمريكية متقدمة من طراز إف -16، وذلك بعد الثورات التي شهدتها أكثر من دولة في المنطقة العربية، وهو ما دفع حكومة العراق إلى التركيز على الوضع الداخلي.
وصرّح مسئولون أمريكيون وعراقيون كبار بأن العراق يدرس حاليًا شراء حوالي 36 من المقاتلات الأمريكية، كما قد يتحذ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرارًا بتحديث المقاتلات الحربية التي تمتلكها بلاده حاليًا.
يشار إلى أن وزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا أعرب عن قلق الولايات المتحدة من تسليح إيران لميليشيات شيعية، ولوّح بأن واشنطن قد تتحرك بشكل منفرد إذا لزم الأمر للتعامل مع هذا الخطر.
وقال بانيتا خلال زيارته إلى بغداد: "نحن قلقون للغاية بشأن إيران والأسلحة التي تقدمها لمتطرفين هنا في العراق. ونحن نرى نتائج هذا. في يونيو خسرنا عدداً كبيراً من الأمريكيين نتيجة هذه الهجمات. ولا يمكننا ببساطة أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح باستمرار هذا".
وأضاف بانيتا أن "واشنطن ستضغط أولاً على الحكومة العراقية والجيش لملاحقة الجماعات الشيعية المسؤولة عن هذه الهجمات، وثانياً سنفعل ما علينا أن نفعله بشكل منفرد لنتمكن من ملاحقة هذا الخطر أيضاً وهو ما نفعله، وثالثاً نضغط على إيران حتى لا تواصل هذا المسلك. لأنه بصراحة عليهم أن يعلموا أن مسؤوليتنا الأولى هي حماية من يدافعون عن بلدنا. وهذا ما سنفعله".
وقتل 14 جندياً أمريكياً في العراق في يونيو وحده ليصبح أكثر الشهور دموية بالنسبة للقوات الأمريكية هناك منذ ثلاث سنوات. وألقى مسؤولون أمريكيون مسؤولية معظم الهجمات على ميليشيات تزودها إيران بأسلحة.
ورأى المراقبون أن هذا التحرك يتسق مع القلق الأمريكي من تنامي النفوذ الإيراني في العراق في الفترة الأخيرة، كما أنه يعطي إشارة إلى رغبة بغداد في استمرار الشراكة الإستراتيجية مع واشنطن إلى مدى بعيد عقب انسحاب القوات الأمريكية.
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن بغداد كانت قد جمدت في وقت سابق خطط خاصة بشراء 18مقاتلة أمريكية متقدمة من طراز إف -16، وذلك بعد الثورات التي شهدتها أكثر من دولة في المنطقة العربية، وهو ما دفع حكومة العراق إلى التركيز على الوضع الداخلي.
وصرّح مسئولون أمريكيون وعراقيون كبار بأن العراق يدرس حاليًا شراء حوالي 36 من المقاتلات الأمريكية، كما قد يتحذ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرارًا بتحديث المقاتلات الحربية التي تمتلكها بلاده حاليًا.
يشار إلى أن وزير الحرب الأمريكي ليون بانيتا أعرب عن قلق الولايات المتحدة من تسليح إيران لميليشيات شيعية، ولوّح بأن واشنطن قد تتحرك بشكل منفرد إذا لزم الأمر للتعامل مع هذا الخطر.
وقال بانيتا خلال زيارته إلى بغداد: "نحن قلقون للغاية بشأن إيران والأسلحة التي تقدمها لمتطرفين هنا في العراق. ونحن نرى نتائج هذا. في يونيو خسرنا عدداً كبيراً من الأمريكيين نتيجة هذه الهجمات. ولا يمكننا ببساطة أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح باستمرار هذا".
وأضاف بانيتا أن "واشنطن ستضغط أولاً على الحكومة العراقية والجيش لملاحقة الجماعات الشيعية المسؤولة عن هذه الهجمات، وثانياً سنفعل ما علينا أن نفعله بشكل منفرد لنتمكن من ملاحقة هذا الخطر أيضاً وهو ما نفعله، وثالثاً نضغط على إيران حتى لا تواصل هذا المسلك. لأنه بصراحة عليهم أن يعلموا أن مسؤوليتنا الأولى هي حماية من يدافعون عن بلدنا. وهذا ما سنفعله".
وقتل 14 جندياً أمريكياً في العراق في يونيو وحده ليصبح أكثر الشهور دموية بالنسبة للقوات الأمريكية هناك منذ ثلاث سنوات. وألقى مسؤولون أمريكيون مسؤولية معظم الهجمات على ميليشيات تزودها إيران بأسلحة.