دراسة حديثة للمقارنة بين دبابة روسية وأخرى أمريكية


صدرت دراسة روسية حديثة تقارن بين الدبابة الروسية T -90 والدبابة الأمريكية Abrams وكيفية مواجهة هذه الأخيرة بالوسائل الفردية.
وأشار معدو الدراسة إلى أن الدعاية الأمريكية تعمل بشكل نشيط ، لخلق أسطورة حول حصانة دبابة "الجنرال أبرامز General Abrams" والهدف من ذلك بث حالة من القلق وعدم الثقة في نفوس عناصر القوات الروسية.
وقالت الدراسة: "تعتبر الدبابات الروسية T -90 و الأمريكية Abrams هما النموذجان المثاليان للمدرسة الروسية والغربية فى صناعة الدبابة، والتي فيها توضع تصاميم مختلفه وأفكار تقنية مبتكرة".
وجاء في الدراسة أن الدبابة T -90 ، هي وريث السلسلة العتيقة T -72 ، طورت بعد انهيار الاتحاد السّوفيتي وزودت بأحدث التقنيات الروسية ، مثل النسخة العصرية للمدفع أملس الجوف smoothbore نوع 2A46M5 ، عيار 125 مليمتر .
وفيما يتعلق بتدريع الدبابة عمليًا فهو يماثل ثلاثة أضعاف إمكانيات تدريع الدبابة T -72 ، ويتضمن كلا من التدريع السلبي القوي، مع " نوع نصف نشيط من الدرع الخاص والحماية الدينامية النشيطة الداخلية ، بحيث جعل من الممكن ضمان مستويات عاليه من الحماية ، بدون التنازل عن تقييدات الوزن، وقابلية الحركة.
وفى المقابل ، فإن الدبابة الأمريكية Abrams لم تنتج وتصنع كدبابة اختراق ولكن كوسيلة ومركبة مضادة للدبابات، مهمتها إيقاف أو على الأقل حجز موجات الدبابات السوفيتية، التي قد تقتحم الحدود الأوربيه الغربية.
وأشارت الدراسة إلى أن تطوير الدبابة جرى بالتعاون مع مصممين الدبابات الألمان، وسُلحت الدبابة بالمدفع أملس الجوف M-256 ، وشتمل تطويرها الأساسي على درع مركّب متعدّد الطبقات "chobhem" الذي طُور في بريطانيا.
واشتملت التعديلات اللاحقة على دروع حديثة ، بتطبيق السيراميك واليورانيوم المستنزف، والذي استخدم فى الأجيال الأولى والثانية من الدبابة.
وقالت الدراسة الروسية: "تعاني الدبابة الأمريكية Abrams من مشكلة ضعف إمكانية قائد الدبابة ومحدوديته   فى البحث المستقل عن أهدافه ، وذلك ناتج عن افتقاده لنظام موازنه لصالح منظار الرؤية الذي يستخدمه، مما يعرقل القدرة على متابعة وتمييز الأهداف أثناء حركة الدبابة".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 08/07/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com