تمكن الجنرال ديفيد بتريوس من الحصول على مصادقة الكونجرس لترشيحه لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "CIA".
وقد وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على تولي الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان حاليًا منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية.
وجاءت نتيجة التصويت بموافقة 94 عضوًا وعدم اعتراض أي عضو من الحضور بالمجلس ليصبح ثاني تصويت على مرشح يقدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ويوافق عليه مجلس الشيوخ دون معارضة هذا الشهر.
وكان التشريح الأول هو ليون بانيتا الذي يترك منصبه كمدير للمخابرات ليصبح وزيرًا للحرب خلفًا لروبرت جيتس.
ومن المتوقع أن ينهي بتريوس قيادته في كابول في يوليو ليبدأ عمله في وكالة المخابرات المركزية في سبتمبر، وحتى هذا الموعد سيتولى نائب مدير المخابرات مايكل موريل مهام المدير مؤقتًا.
وتواجه بتريوس الذي يشاد في واشنطن بدوره المزعوم في حرب العراق تحديات كبيرة في وكالة المخابرات المركزية من بينها توفير معلومات دقيقة بشأن التوجهات في أفغانستان وتعقب المقاتلين والقضاء عليهم في عدة دول ومتابعة قضايا تغطي مجالات واسعة من التغير المناخي وحتى الآثار السياسية للتغيرات الاقتصادية العالمية.
وقالت ديان فينشتاين الديمقراطية التي ترأس لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ قبل التصويت: "بتريوس هو واحد من بين أفضل الضباط العسكريين والمفكرين الإستراتيجيين في جيله".
وأقر مجلس الشيوخ رئاسة بتريوس لوكالة المخابرات المركزية بعد عام واحد من موافقته على قيادة الحرب في افغانستان.
وتطلب انتقاله إلى كابول العام الماضي تخليه عن قيادة القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على منطقة تشمل أفغانستان والعراق وباكستان واليمن وهي الوظيفة التي شغلها منذ عام 2008.