تعرض فندق الإنتركونتيننتال في العاصمة الأفغانية كابول، لهجوم نفذه عدد من المسلحين، أعقبه اشتباكات مسلحة بين منفذي الهجوم والقوات الأفغانية.
وفندق انتركونتيننتال هو الأكثر شهرة بين فنادق العاصمة الافغانية. والفندق الذي تم تدشينه في 1969، مبني على تلة تطل على المدينة.
وقال قائد الشرطة الجنائية في العاصمة الأفغانية محمد زاهر: "يتعرض فندق انتركونتيننتال لهجوم. هناك عدة رجال مسلحين يطلقون النار"، موضحا أن "عددا" من رجال الشرطة أصيبوا بجروح.
وسمع مراسل لوكالة فرانس برس كان على مقربة من المكان انفجارا واحدا على الاقل وطلقات نارية عدة. وغرق الفندق في الظلام بينما بدا أن الكهرباء انقطعت عن كل المنطقة، كما قال.
وأوضح المراسل أيضا أن قوة أمنية كبيرة كانت متواجدة في المكان في حين تم تحويل حركة السير.
طالبان تتبنى:
من ناحيته، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال إن مجموعة من الفدائيين التابعين للحركة هاجموا الفندق حيث كان يتواجد مسؤولون دوليون ومحليون في الساعة العاشرة مساء (الثلاثاء).
وأضاف مجاهد أن حركة طالبان كانت على علم بوجود الضيوف والاستعدادات لعقد مؤتمر في الفندق.
ويأتي الهجوم في اليوم الذي أعلن فيه الجنرال ويليام كالدويل أن الناتو ودول أخرى قرروا زيادة أعداد القوات الأمنية في الجيش والشرطة الأفغانيين إلى 352 ألف عنصر، أي بزيادة 52 ألفاً عن العدد الحالي.
وفي وقت سابق، وفي الأراضي الباكستانية، أحرق صهريجان لنقل الوقود لقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" كانا في طريقهما لأفغانستان.
وقالت الشرطة إن الحادثين وقعا الاثنين في ولاية خيبر باختونخوا، دون أن يصدر أي تعليق من الناتو حول الحادثين اللذين وقعا بصورة منفصلة.