الجيش السوري يجتاح قرية جديدة قرب الحدود مع تركيا


أكد ناشط حقوقي أن عشرات الدبابات والمدرّعات التابعة للجيش السوري دخلت إلى قرية الرامي في محافظة إدلب شمال غرب البلاد؛ حيث يتجمع آلاف اللاجئين الفارين من قمع قوات الأمن وشبيحة النظام.
جاء ذلك على لسان رئيس "المرصد السوري لحقوق الإنسان" رامي عبد الرحمن الذي تحدث عن توقيفات في هذه المدينة وكذلك في دمشق وفي قرية الناجية الحدودية مع تركيا.

وبحسب ناشطين آخرين مناهضين للنظام، فإنّ قوات الجيش أطلقت النيران والقنابل المضيئة، وسُمع إطلاق نار من قرية "ارم الجوز" المجاورة، وكان الجيش دخل عددًا من بلدات محافظة إدلب لقمع تظاهرات احتجاج تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وكان ناشط حقوقي قد أفاد في وقت سابق هذا الأسبوع بأن «وحدات من الجيش تؤازرها دبابات وناقلات جند دخلت صباح السبت قرية الناجية وانتشرت فيها» مشيراً إلى أن «عملية الانتشار تأتي ضمن إطار نشر الجيش السوري في منطقة إدلب (شمال غرب)».
وتقع قرية الناجية القريبة من الحدود التركية على الطريق المؤدية من جسر الشغور (شمال غرب) إلى اللاذقية (غرب).
وكان الجيش السوري تدعمه دبابات دخل الخميس الماضي قرية خربة الجوز (شمال غرب) الواقعة قرب الحدود السورية التركية في خطوة اعتبرتها واشنطن أنها تمثل «تطوراً مقلقاً للغاية من قبل السوريين».
وأدى وصول القوات السورية الخميس إلى مشارف الحدود التركية إلى مغادرة نازحين سوريين كانوا أقاموا مخيماً عرضياً على طول كيلومترات عدة من الحدود بين البلدين مترددين في العبور إلى تركيا خشية عدم التمكن بعدها من العودة إلى ديارهم.
وتثير تحركات الجيش السوري في القرى الحدودية مع تركيا قلق أنقرة التي رفعت درجة تأهب جيشها على الحدود



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com