رئيس كازاخستان يهاجم ثوارت تونس ومصر وليبيا


ا

 أعلن رئيس كازاخستان، نور سلطان نزار باييف، عزم بلاده عقد اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامى حول ظاهرة ما يسمى "الإسلاموفوبيا" فى العاصمة أستانة .
وقال نزار باييف فى كلمة لمجلة المنظمة التى سيتزامن صدورها مع انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامى فى العاصمة الكازاخية 28 ـ 30 يونيو الجارى: "المؤتمريهدف إلى مناقشة وإقرار خطة للتعاون مع الغرب فى مجال مكافحة ما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا أو (رهاب الإسلام)، ونؤكد اعتماد المؤتمر على دعم الأمم المتحدة من أجل إنجاح المؤتمر".
وأضاف باييف: "على جميع الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى العمل معا من أجل نشر الصورة الصحيحة النبيلة للدين الإسلامي، والتأكيد على عدم وجود أى أساس لأى انشقاق اجتماعي، ومثال ذلك كازاخستان، حيث تتعايش في هذا البلد أكثر من 140 من الجماعات العرقية و46 من الجماعات الديانات مع بعضها البعض".
من ناحية ثانية، هاجم نور سلطان نزار باييف فى كلمته بمناسبة انعقاد الاجتماع الوزارى الإسلامى الثامن والثلاثين الثورات الشعبية في كل تونس ومصر وليبيا، وزعم: "تلك الأزمات أدت إلى حدوث تطرف مأساوى للرأى العام فى الدول الأخرى الأعضاء فى المؤتمر الإسلامي، وهو ما أدى بدوره إلى تدهور مستوى التوترات الداخلية، وكذلك التوترات بين الجماعات الدينية والعرقية".
وواصل نزار باييف هجومه على الثورات الشعبية التي يتخوف مكن مثلها في بلاده قائلاً: "العالم الإسلامى بأسره بات يعانى من أضرار جراء حالة عدم الاستقرار السائدة فى عدد من الدول، وهذه الأضرار الناجمة عن ذلك لم تؤد إلى إصابة الاقتصادات الوطنية للدول المعنية بالشلل وحسب، بل تسببت أيضا فى توقف العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأخرى"، وفق ادعائه.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 21/06/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com