قالت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن سيفرض تحديات جديدة على العلاقة بين التنظيم من جهة ، وحركة طالبان من جهة أخرى.
وترى الصحيفة أن مقتل بن لادن قد يساعد الحركة على النأي بنفسها عن تنظيم القاعدة.
وأضافت أنه رغم وجود عدو مشترك لهما ، والذي يتمثل في الولايات المتحدة ، إلا أن الخلاف بين تنظيم القاعدة وحركة طالبان كبير، وكل منهما يهتم بقضية مختلفة .
ونقلت الصحيفة عن متخصص في الشأن الأمني قوله " إن الجيل الجديد من عناصر طالبان لم يعاصر الفترة الذهبية التي كانت تجمع بين طالبان والقاعدة كما أن هذا الجيل أيضا لم يشهد سقوط طالبان في كابول، وبالتالي فإن ارتباط هذا الجيل بتنظيم القاعدة محدود للغاية خاصة بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن