تأجيل محاكمة العادلي وكبار مساعديه إلي 21 مايو المقبل


قررت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء تأجيل محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه والقيادات الأمنية بوزارة الداخلية في قضية الإعتداء علي المتظاهرين خلال ثورة "25 يناير" وقتلهم وإحداث حالة من الإنفلات الأمني إلي جلسة 21 مايو المقبل.

وذكرت المحكمة التي عقدت برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة أن التاجيل لتمكين المدعين بالحق المدني من سداد رسوم الإدعاء المدني المقررة وتمكين دفاع المتهمين من الإطلاع وفض الأحراز وتخصيص قاعة أكبر وأوسع لعقد جلسة المحاكمة فيها بدلا من القاعة الحالية بمحكمة القاهرة الجديدة بضاحية التجمع الخامس شرقي القاهرة.

وجاء قرار رئيس المحكمة التي تباشر محاكمة حبيب العادلي والقيادات الامنية في قضية قتل المتظاهرين بمخاطبة رئاسة محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس لاختيار قاعة أكبر لعقد جلسات المحكمة فيها علي ضوء التكدس الشديد الذي شهدته جلستة اليوم وللحضور غير المسبوق من جانب أسر الشهداء في أحداث ثورة 25 يناير والمصابين فيها والمحامين عنهم والذين قد كانوا قد التمسوا من المحكمة نقل وقائع الجلسة الي مكان اوسع وأرحب علي ان يكون باحدي قاعات ارض المعارض بمدينة نصر اسوة بقضايا مقتل الرئيس الراحل انور السادات وقضية ثورة مصر وقضية اغتيال رئيس مجلس الشعب السابق رفعت المحجوب والتي عقدت جميعا وغيرها في قاعات ارض المعارض.

وكانت الجلسة قد بدأت بتلاوة ممثل النيابة العامة المستشار مصطفي خاطر المحامي العام لنيابة شرق القاهرة لأمر الإحالة بحق المتهمين والذي جاء به قيام كل من حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق ومساعد الوزير ورئيس قوات الامن المركزي السابق احمد رمزي ومساعد اول الوزير للامن السابق ومدير مصلحة الامن العام السابق عدلي فايد ومساعد اول الوزير مدير جهاز مباحث امن الدولة السابق حسن عبدالرحمن, ومساعد اول الوزير مدير امن القاهرة السابق اسماعيل الشاعر.

إضافة إلي مدير أمن الجيزة السابق أسامة المراسي مساعد الوزير لشئون التدريب حاليا ومدير أمن 6 أكتوبر حاليا عمر فرماوي "مفرج عنهما" خلال الفترة من 25 و31 يناير بدوائر اقسام ومراكز الشرطة بمحافظات القاهرة والجيزة و6 اكتوبر والسويس والإسكندرية والبحيرة والغربيي والقليوبية والدقهلية والشرقية ودمياط وبني سويف بالاشتراك مع بعض افراد وضباط الشرطة في قتل المتظاهرين عمدا مع سبق الاصرار وكان ذلك عن طريق التحريض والمساعدة بان بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتلهم خلال أحداث المظاهرات السلمية التي بدأت اعتبارا من 25 يناير احتجاجا علي سوء وتردي الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية في البلاد وتعبيرا عن المطالبة بتغيير نظام الحكم.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/04/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com