إحباط محاولة لتهريب حبيب العادلي من سجنه


كشفت مصادر أمنية رفيعة أن اشتباكات مسلحة بالذخيرة الحية وقعت في محيط سجن مزرعة طرة في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت.
وذكرت المصادر وفق صحيفة "المصريون" أنه جرى تبادل كثيف لإطلاق النار بين قوات شرطة مدعومة من الجيش ومهاجمين مجهولين استهدفوا السجن في محاولة لتهريب اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق.
وقالت الصحيفت إنه لم يعرف على وجه الدقة هوية المهاجمين إلا أن مصادر سياسية أفادت بأن عدة جهات من رموز النظام السابق الأمنية والسياسية أبدت شعورًا بقلق بالغ من تهديدات اللواء حبيب العادلي في الأيام السابقة بكشف أوراق خطيرة تتعلق بملفات الفترة الأخيرة من حكم مبارك، وأنه لن يقبل أن يكون كبش فداء لأحد.
وكانت القوات المسلحة قد نجحت الشهر الماضي في تفكيك شبكة أمنية يقودها اللواء حسن عبد الرحمن مدير جهاز مباحث أمن الدولة تقود خططًا مضادة للثورة الشعبية في مصر ومربكة للغاية لدور القوات المسلحة بقصد إحراجها وإشاعة الاضطراب في مصر .
وكانت النيابة العامة في مصر قد واصلت تحقيقاتها مع وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، ومساعديه الأربعة عدلى فايد للأمن العام، وأحمد رمزى للأمن المركزى، وحسن عبدالرحمن لأمن الدولة، وإسماعيل الشاعر لأمن القاهرة، فى اتهامهم بارتكاب جرائم الاشتراك بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى قتل المتظاهرين.
وواجهت النيابة العادلى بأقوال مساعديه، حيث أصر الوزير على إلقاء الاتهامات على عاتق مساعديه كما فعل فى أولى جلسات التحقيق معه، حيث اتهم العادلى مساعديه للأمن العام وأمن الدولة برفع تقارير خاطئة ومضللة عن الوضع الميدانى وعن أعداد المتظاهرين وتحركاتهم، كما أصر على عدم إصداره أية تعليمات بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وأنه عندما قال لمساعديه تعاملوا مع الوضع لم يقل لهم اقتلوا المتظاهرين.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/03/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com