أعلن بيل ديلي كبير موظفي البيت الأبيض اليوم الأحد أن ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرس السحب من الاحتياطي النفطي الإستراتيجي للولايات المتحدة كأحد السبل للمساعدة في تهدئة أسعار النفط المرتفعة.
وبحسب وكالة رويترز قال ديلي: "ندرس الخيارات، ومسألة الاحتياطيات هي خيار ندرسه، وكل شيء مطروح على طاولة البحث".
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية قد ذكرت أن النظام الليبي لا يزال يحصل على مئات الملايين من الدولارات من بيع النفط ويتصرف بقسم من هذه الأموال العقيد معمر القذافي مباشرة.
وكتبت الصحيفة، استنادًا إلى تصريحات بعض مسؤولي الشركات النفطية، أن ليبيا قامت في الأسبوع الأخير من شهر فبراير بتصدير حوالي 570 ألف برميل يوميا، وفي هذا الأسبوع بدأت تصدر 400 الف برميل في اليوم. وفي ظل أسعار النفط القائمة حاليا بلغت قيمة صادراتها 770 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشترين الغربيين يعلقون في الأيام الأخيرة تعاونهم مع طرابلس إلا أن الشركات الصينية والهندية لا تزال تشتري النفط منها.
ونوهت إلى أن الحكومات الغربية كانت تتجنب مناقشة احتمال فرض الحظر على توريد النفط من ليبيا خشية من أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار.