رفضت الولايات المتحدة، يوم الجمعة، تحذير الرئيس المصري حسني مبارك بأن الفوضى ستعم مصر في حال استقالته، محذرةً من أن الاضطرابات ستستمر وربما تزيد إذا لم يتم تطبيق إصلاحات سياسية "ملموسة".
ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته إلى الجلوس مع ائتلاف عريض من المعارضة وجماعات المجتمع المدني في مصر لمناقشة ميثاق سياسي جديد.
وألمح جيبس إلى أن الطريقة الوحيدة للخروج من الازمة هي تنحي مبارك بسرعة، وفق وكالة فرانس برس.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن واشنطن تسعى إلى دفع مبارك إلى الخروج من السلطة.
وقال جيبس: "هناك خطوات ملموسة يمكنه (مبارك) اتخاذها ويمكن لنائبه اتخاذها من أجل التحرك على طريق تحقيق التغيير الحقيقي الذي يمكن ان يقلل من حالة عدم الاستقرار ويمكن ان يضمن عدم دخولنا في حالة الفوضى التي يصفها".
ويرى مراقبون أن إدارة أوباما تتبع إستراتيجية مزدوجة في مصر، حيث يدعم أوباما علنا كلا من مبارك والمحتجين الذين يطالبون بتنحيته، وسراً أرسل موفداً خاصاً واتصل بالرئيس المصري مراراً ليحثه على تفادي العنف والاستعداد للتخلي عن السلطة.
وتشهد مصر منذ 11 يوماً احتجاجات تطالب بسقوط نظام مبارك سجل خلالها مقتل حوالي 300 شخص وإصابة الآلاف حسب تقارير غير رسمية. لكن مبارك أعلن أنه سيبقى في منصبه حتى نهاية عهده في سبتمبر المقبل وأنه لن يترشح إلى ولاية جديدة، غير أن المعارضة تطالب بتنحيه فوراً.
مبارك: أود الرحيل
وأعلن الرئيس المصري حسني مبارك الخميس أنه يود ترك منصبه لكنه لا يستطيع لأنه يخشى الفوضى في مصر إذا تنحى.
وقال مبارك في مقابلة مع شبكة ايه.بي.سي التلفزيونية: "لقد نفد صبري. بعد 62 عامًا في الخدمة العامة فاض بي الكيل، أريد أن أرحل".
وأضاف: "ضاق ذرعي من الرئاسة وأرغب بمغادرة منصبي الآن" لكن "لا يمكنني ذلك خوفا من غرق البلاد في الفوضى"، حسبما نقلت عنه مراسلة شبكة "ايه بي سي" الأمريكية كريستيان امانبور بعد مقابلة معه استمرت 20 دقيقة في القاهرة.
وتابع يقول: "لا يهمني ما يقوله الناس عني. الآن ما يهمني هو بلادي، مصر تهمني"، وذلك في اليوم العاشر من التظاهرات المتواصلة في بلاده ضد النظام.
وأضاف مبارك: "كنت مستاء جدا بخصوص أحداث الأمس. لا أريد أن ارى المصريين يتقاتلون في ما بينهم" على حد قوله.
ونفى مبارك مسئولية الحكومة عن مواجهات ميدان التحرير التي خلفت حتى الآن عشرة قتلى وأكثر من 1500 جريح. وحمَّل جماعة الإخوان المسلمين المسئولية عن تلك المواجهات.
ودعا المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته إلى الجلوس مع ائتلاف عريض من المعارضة وجماعات المجتمع المدني في مصر لمناقشة ميثاق سياسي جديد.
وألمح جيبس إلى أن الطريقة الوحيدة للخروج من الازمة هي تنحي مبارك بسرعة، وفق وكالة فرانس برس.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن واشنطن تسعى إلى دفع مبارك إلى الخروج من السلطة.
وقال جيبس: "هناك خطوات ملموسة يمكنه (مبارك) اتخاذها ويمكن لنائبه اتخاذها من أجل التحرك على طريق تحقيق التغيير الحقيقي الذي يمكن ان يقلل من حالة عدم الاستقرار ويمكن ان يضمن عدم دخولنا في حالة الفوضى التي يصفها".
ويرى مراقبون أن إدارة أوباما تتبع إستراتيجية مزدوجة في مصر، حيث يدعم أوباما علنا كلا من مبارك والمحتجين الذين يطالبون بتنحيته، وسراً أرسل موفداً خاصاً واتصل بالرئيس المصري مراراً ليحثه على تفادي العنف والاستعداد للتخلي عن السلطة.
وتشهد مصر منذ 11 يوماً احتجاجات تطالب بسقوط نظام مبارك سجل خلالها مقتل حوالي 300 شخص وإصابة الآلاف حسب تقارير غير رسمية. لكن مبارك أعلن أنه سيبقى في منصبه حتى نهاية عهده في سبتمبر المقبل وأنه لن يترشح إلى ولاية جديدة، غير أن المعارضة تطالب بتنحيه فوراً.
مبارك: أود الرحيل
وأعلن الرئيس المصري حسني مبارك الخميس أنه يود ترك منصبه لكنه لا يستطيع لأنه يخشى الفوضى في مصر إذا تنحى.
وقال مبارك في مقابلة مع شبكة ايه.بي.سي التلفزيونية: "لقد نفد صبري. بعد 62 عامًا في الخدمة العامة فاض بي الكيل، أريد أن أرحل".
وأضاف: "ضاق ذرعي من الرئاسة وأرغب بمغادرة منصبي الآن" لكن "لا يمكنني ذلك خوفا من غرق البلاد في الفوضى"، حسبما نقلت عنه مراسلة شبكة "ايه بي سي" الأمريكية كريستيان امانبور بعد مقابلة معه استمرت 20 دقيقة في القاهرة.
وتابع يقول: "لا يهمني ما يقوله الناس عني. الآن ما يهمني هو بلادي، مصر تهمني"، وذلك في اليوم العاشر من التظاهرات المتواصلة في بلاده ضد النظام.
وأضاف مبارك: "كنت مستاء جدا بخصوص أحداث الأمس. لا أريد أن ارى المصريين يتقاتلون في ما بينهم" على حد قوله.
ونفى مبارك مسئولية الحكومة عن مواجهات ميدان التحرير التي خلفت حتى الآن عشرة قتلى وأكثر من 1500 جريح. وحمَّل جماعة الإخوان المسلمين المسئولية عن تلك المواجهات.