(( البهجة الوفية في الفضائل اليمنية ))


الحديث الأول

عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله علية وسلم قال
(اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا وفي نجدنا يا رسول الله ، قال ( اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا ) قالوا ونجدنا ، فأظنه قال في الثالثة ( هناك الزلازل والفتن و بها يطلع قرنا الشيطان ) رواه البخاري


الحديث الثاني

عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال : لما نزل قوله تعالى ( فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ) قال :(هم قومك يا أبا موسى ) وأشر بيده إليه . رواه الحاكم على شرط مسلم

الحديث الثالث

عن ابن حَوالة رضي اللَّه عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيصير الأمرُ إلى أن تكونوا جُنوداً مُجَندَةً: جندٌ بالشام، وجندٌ باليمن، وجندٌ بالعراق» قال ابن حَوَالة: "خِرْ لي يا رسول الله! إن أدركتُ ذلك؟" فقال: «عليك بالشام؛ فإنها خيرةُ الله مِنْ أرضه، يَجْتَبِي إليها خِيرتَهُ منعباده. فأما إن أبيتم؛ فعليكم بيمنكم، واسقوا من غُدُركم؛ فإن الله توكللي بالشام وأهله» أخرجه أحمد ، وأبو داود ، وصحّحه الألباني في صحيح الجامع الصغير

الحديث الرابع

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله علية وسلم
(أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوباً وأرقّ أفئدةً ، الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية والفقه يمان ، رأس الكفر قِبَل المشرق ) رواه مسلم


الحديث الخامس

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أشار رسول الله صلى الله علية وسلم بيده نحو اليمن فقال :( الإيمان ها هنا ألا إن القسوة وغلظ القلب في الفدّادين عند أصول أذناب البقر حيث يطلع قرنا الشيطان في ربيعة ومُضر ) متفق عليه


الحديث السادس

عن جُبير بن مطعم عن أبيه قال : بينما كنا نسير مع رسول الله صلى الله علية وسلم بطريق مكة إذ قال ( يطلع عليكم الآن أهل اليمن كأنهم السحاب هم خيار من في الأرض) رواه احمد بإسناد صحيح


الحديث السابع

عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله علية وسلم قال :(إني لبعُقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم ) رواه مسلم


الحديث الثامن

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول ( الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم ، والإيمان يمان والحكمة يمانية ) قال أبو عبد الله : سُمّيت اليمن لأنها يمين الكعبة رواه البخاري


الحديث التاسع

عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : جاء بنو تميم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( أبشروا ) فقالوا قد بشرتنا فأعطنا فتغير وجهه ، فجاء أهل اليمن فقال ( يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذ لم يقبلها بنو تميم ) فقالوا جئنا نسألك عن هذا الأمر . رواه البخاري

انتهي

ونسأل الله أن يفرج كربهم ويهزم عدوك وعدوهم

ويطهر أرضهم من الحوثين المجرمين





كاتب المقالة : الشيخ / محمد فرج الأصفر
تاريخ النشر : 15/01/2017
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com