مصادر: طائرة عُمانية إلى صنعاء لتأمين خروج "المخلوع" علي صالح


نقلت تقارير إخبارية عن مصادر وصفت بالمطلعة أن طائرة عمانية خاصة ستهبط في مطار صنعاء الدولي لنقل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وأفراد عائلته إلى خارج البلاد كجزء من اتفاق التسوية.

ونسب موقع "يمن 24" الإخباري إلى "مصادر مطلعة في العاصمة السعودية الرياض" قولها: إنه تم الاتفاق على خروج صالح من اليمن مع أفراد أسرته، لكن لم يعرف حتى الآن الوجهة التي سيغادر إليها، إلا أنه من المتوقع أن تكون سلطنة عمان؛ حيث سيمنع من مزاولة أي عمل سياسي تنفيذًا للاتفاق الذي تم بموجبه وقف عمليات عاصفة الحزم.

من جهته، قال الناشط اليمني خالد الأنسي تعليقًا على مكان وجود صالح: إن "ياسر العواضي مالك صحيفتي الأولى والشارع يقوم بدور تضليلي للرأي العام كما تفعل صحيفتاه حول صحة ومكان وجود المخلوع.!".

ونشر العواضي تغريدة له على موقع تويتر يسخر فيها من أنباء مغادرة صالح البلاد.

في هذه الأثناء كشفت مصادر إعلامية يمنية عن بنود مبادرة ستطرح خلال الأيام القليلة المقبلة تقدمت بها سلطنة عمان لوقف عملية عاصفة الحزم ضد اليمن.

ووفقًا لهذه المصادر، فإن دول المنطقة تترقب إعلان السلطنة عن المبادرة التي يجرى التجهيز لها بهدوء، فيما تقود إلى حل سلمي للأزمة اليمنية.

وتتحدث المصادر ذاتها عن مشاورات تجريها السلطنة مع أطراف الأزمة، لبلورة الموقف من مبادرتها تحاشيًا لأي رفض من أي طرف معني في الصراع.

ونقلت المصادر أهم بنود المبادرة المتوقع الكشف عنها، وهي:

أولًا: انسحاب الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح من جميع المدن اليمنية، وإلزامهما بإعادة العتاد العسكري، الذي استولوا عليه من مخازن الجيش اليمني.

ثانيًا: عودة السلطة الشرعية إلى الجمهورية اليمنية المتمثلة في الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي، وقيادة الحكومة اليمنية وممارسة عملها.

ثالثًا: المسارعة إلى إجراء انتخابات برلمانية، ورئاسية في أقرب وقت.

رابعًا: التوافق على حكومة جديدة تضم جميع أطياف الشعب اليمني وأحزابه.

خامسًا: أن تتحول جماعة الحوثي إلى حزب سياسي يشارك في الحياة السياسية اليمنية بطرق شرعية.

سادسًا: عقد مؤتمر دولي للمانحين بهدف مساعدة الاقتصاد اليمني وتنفيذ مشاريع استثمارية.

سابعًا: تقديم اقتراح بإدخال اليمن ضمن منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ويتوقع مراقبون للشأن الخليجي نجاح المبادرة العمانية، بسبب ما تملكه مسقط من أوراق تؤهلها لدور الوساطة، حيث رفضت المشاركة في عملية عاصفة الحزم، فضلًا عن علاقاتها المتميزة مع شقيقاتها من دول الخليج، إضافة إلى ما يربطها من علاقات وثيقة مع إيران.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/04/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com