قتلت قوات الأسد أربعين شخصًا في قرية الزارة بريف حمص، كما عمدت إلى جمع عدد من الأهالي في منزل واحد وألقت عليهم قنابل يدوية حتى قتلوا، في حين تواصل القصف على أحياء بحلب ودرعا، في وقت تدور فيه اشتباكات في يبرود بريف دمشق وحماة.

وأفادت شبكة سوريا مباشر بأن قوات النظام ارتكبت ما وصفتها بالمجزرة بحق عشرات من أهالي قرية الزارة بريف حمص الغربي عند اقتحامها.

وكانت الجبهة الإسلامية قد أعلنت ظهر أمس الأحد أنها تمكنت من استعادة السيطرة على أجزاء من قرية الزارة التي سيطرت عليها قوات النظام السبت.

وقالت الجبهة على حسابها الرسمي بموقع تويتر: إن مقاتليها تمكنوا من قتل أكثر من أربعين عنصرًا من قوات  الأسد خلال المواجهات التي اندلعت في محيط القرية, أثناء محاولتها استعادة السيطرة عليها.

وفي حلب، أفاد ناشطون بأن عشرة أشخاص قتلوا على الأقل وأصيب آخرون في قصف جوي على حي الحيدرية، بينهم صحافي كندي الجنسية.

وأظهرت صور بثت على الإنترنت الدمار والحرائق التي أحدثها إلقاء البراميل المتفجرة على الحي.

وسقط أحد هذه البراميل على الأهالي بعد تجمعهم لإنقاذ جرحى القصف.

ويقول الناشطون: إن القصف بالبراميل أصاب أيضًا حي مساكن هنانو في حلب.

وفي درعا؛ أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام تقصف مناطق متفرقة من المدينة وريفها منذ الساعات الأولى من الصباح.

وأوردت شبكة شام أن القصف شمل بلدات النعيمة وإنخل بريف درعا. واستهدف جيش النظام المتمركز في كتيبة المدفعية 285 بالمدفعية الثقيلة بلدات في ريف درعا الشرقي. كما دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط بلدة تل عشترة في ريف درعا الغربي.