ماليزيا ترجح فرضية العمل الإرهابي في حادث الطائرة


أعلنت السلطات الماليزية الأحد أنها تحقق في احتمال أن تكون هناك علاقة للإرهاب بحادث الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي فُقدت السبت أثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين، ويعتقد أنها سقطت في البحر وعلى متنها 239 شخصًا.

وأوضح وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين أن أجهزة الأمن الماليزية بدأت التحقيق في هذه الفرضية بعدما اكتشفت أن اثنين من ركاب الطائرة كانا يحملان جوازي سفر أوروبيين مسروقين، الأمر الذي يعزز فرضية العمل الإرهابي.

وقال: "في نفس الوقت بدأت أجهزتنا الاستخبارية بالعمل، وبالطبع تم إبلاغ وحدات مكافحة الإرهاب... في كل الدول المعنية".

ولم يعثر على طائرة البوينغ 777 على رغم عمليات البحث الجوية والبحرية التي بدأتها عدد من البلدان.

وفُقدت الطائرة - التي لم ترسل أي نداء استغاثة كما تقول الشركة - الاتصال مع برج المراقبة في مكان بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام. وكان يتعين على الطائرة كما تقول السلطات الفيتنامية أن تجري اتصالًا ببرج المراقبة في مطار هو شي منه – المدينة، لكنها لم تظهر أبدًا.

من جهة أخرى، أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) سيرسل فريقًا من الخبراء والمحققين لمساعدة الفريق المكلف التحقيق في اختفاء الطائرة.

وقال مسؤولون أمريكيون لصحيفة لوس أنجليس تايمز: إنهم يحاولون تحديد ما إذا كانت هناك فرضية إرهابية تفسر اختفاء طائرة البوينغ 777 بعد إقلاعها من مطار كوالالمبور السبت وعلى متنها 239 شخصًا.

وصرح مسؤول كبير في الإف بي آي أن ثلاثة على الأقل من الركاب أمريكيون "مما يسمح لنا" بالمشاركة في التحقيق في القضية، لكنه أضاف أن "ما حدث يبقى لغزًا حتى الآن".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 09/03/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com