أمريكا تتحدى الصين وتخترق مجالها الجوي الجديد


أكد مصدر رسمي أمريكي أمس الثلاثاء أن قاذفتين أمريكيتين من طراز بي 52 اخترقتا المجال الجوي الذي أعلنته الصين مؤخرا مجالا جويا لها، فوق المنطقة الشرقية من بحر الصين.
جاء ذلك عقب إعلان الصين الاسبوع الماضي، عن منطقة طيران جديدة فوق جزر متنازع عليها بين الصين واليابان، ومنذ صدور هذا الإعلان من بكين، قالت الولايات المتحدة إنها ستواصل عملياتها الجوية في المنطقة، ولن تعترف بالقيود الصينية الجديدة، التي تتطلب من الطائرات التعريف بنفسها وخطة الطيران وفقا لـ سي إن إن.
القاذفتان الأميركيتان اللتان اقلعتا من قاعدة غوام وعادتا دون التعرض لأذى، لم تكونا مزودتين بالذخيرة، إذ كانتا في مهمة تدريبية، لكنهما أمضتا مدة ساعة في المنطقة التي أعلنت عنها الصين مؤخرا مجالا جويا لها، بحسب ما أفاد المسؤول الأميركي.
وكانت الولايات المتحدة ردت على إعلان الصين منطقة سيادة جوية فوق الجزر المتنازع عليها مع اليابان، بأن "محاولة تغيير الوضع الراهن في شرق بحر الصين يعد عملا تصعيديا يزيد من التوترات في الإقليم ويخلق مخاطر بوقوع حوادث"، بحسب ما أعلن وزير الخارجية جون كيري.
ووصفت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" رد فعل الولايات المتحدة واليابان، على إنشاء الصين منطقة دفاع جوي بأنه "سخيف".
وبعد إعلان منطقة الدفاع الجوي أجرى سلاح الجو الصيني دورية جوية فيها في 23 نوفمبر، ووصف المتحدث باسم سلاح الجو الصيني المهمة بأنها تتوافق مع الممارسات الدولية المشتركة ولن يتضرر الطيران الطبيعي للرحلات الدولية، مؤكدا إمكانية السيطرة على المنطقة بفاعلية والتعامل مع "التهديدات الجوية لحماية أمن المجال الجوي في البلاد".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/11/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com