قررت لندن وواشنطن إجلاء قسم من موظفى سفارتيهما فى طرابلس، حيث قلص عدد من القنصليات الغربية من عدد موظفيه بسبب المخاطر الأمنية التى تفاقمت فى البلاد بسبب إحدى أسوأ الأزمات السياسية التى تشهدها منذ سقوط معمر القذافى.

وعكس هجومان بالمتفجرات استهدفا الجمعة مركزين للشرطة فى بنغازى (شرق) تفاقم انعدام الأمن فى ليبيا حيث تجهد السلطات فى إنشاء قوات أمنية فعالة وتخوض اختبار قوة مع ميليشيات مسلحة.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لوكالة فرانس برس،" نظرا إلى الاعتبارات الأمنية المرتبطة بحال الضبابية السياسية الحالية، تجلى السفارة البريطانية مؤقتا جزءا صغيرا من طاقهما، بشكل أساسى أولئك الذين يعملون بالتعاون مع الوزارات التى تأثرت بالتطورات الأخيرة."

واتخذت السلطات الأمريكية إجراء مشابها الأربعاء مؤكدة أن أمن العاصمة تدهور فى أعقاب محاصرة جماعات مسلحة لوزارتين.

والجمعة، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية "مغادرة عدد قليل من الموظفين ليبيا"، مشددة فى الوقت نفسه على أن "السفارة مفتوحة وتعمل."