بريطانيا ترسل 240 جنديًا لدعم الحمة العسكرية في مالي


عززت بريطانيا يوم الثلاثاء عرضها لمساعدة فرنسا في قتالها ضد الإسلاميين في مالي وتعهدت بإرسال قوات؛ ما قد يعني مشاركتها الفعلية في القتال على الأرض.
وقال المتحدث باسم ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا ان ما يصل الى 240 جنديا بريطانيا قد يتم ارسالهم في اطار بعثتين لتدريب القوات الافريقية منهم 40 في مالي كجزء من بعثة للاتحاد الاوروبي والعدد الباقي في الدول الناطقة بالانجليزية في غرب افريقيا.

وقد يشارك 70 جنديا بريطانيا آخرين في مهام لوجستية ودعم. وقال المتحدث "انها عملية افريقية دعما لحكومة مالي ونعتقد ان الطريقة السليمة لفعل ذلك ان تتولى قوات ذات قيادة اقليمية زمام القيادة." واضاف ان البريطانيين لن يقوموا بدور قتالي.
وقد يتضمن زيادة الدعم اللوجستي توفير عبارة لنقل الجنود والعتاد الفرنسيين لافريقيا والسماح لفرنسا وحلفائها باستخدام بريطانيا لاعادة التزود بالوقود في الجو.
وقال المتحدث باسم كاميرون ان بريطانيا عرضت ايضا انشاء "مقر قيادة موحد للعمليات اللوجستية المشتركة" في مالي ولكن فرنسا ترى ان مثل هذا المقر غير مطلوب. واضاف ان الامر سيظل قيد البحث.
ومن المتوقع ان يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم إرسال ما يصل إلى 200 جندي بريطاني في مهام تدريبية بغرب افريقيا بعد فترة وجيزة من محادثات يرأسها الاتحاد الافريقي في اديس ابابا في الوقت الذي تجري فيه محادثات في بروكسل بشأن ارسال قوات لمالي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 30/01/2013
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com