أكبر فنادق جنوب السودان يحمل اسم "شالوم"


 كشف السفير محمد الشاذلى، سفير مصر السابق فى السودان، أن المشكلات بين شمال وجنوب السودان بدأت منذ سنوات عندما تمردت بعض الحركات فى الجنوب حتى ظهرت "الحركة الشعبية فى السودان".
وقال سفير مصر السابق: "رؤساء السودان تجاهلوا تمرد حركات الجنوب منذ بدايتها حتى وصل الأمر إلى الاستفتاء الذى جرى اليوم".
وأخبر الشاذلي برنامج "الحياة والناس": "قرار الرئيس السودانى السابق جعفر النميرى بتطبيق الشريعة الإسلامية هو ما أثار الجنوبيين لأن أغلبيتهم ديانات أفريقية تقليدية".
وقال: "اتفاقية "نيفاشا" أعطت الحقوق ليس لشعبين ولكن لحزبين هما "المؤتمر الوطنى" فى الشمال، و"الحركة الشعبية" فى الجنوب، وإن هناك أحزبا سودانية أخرى تسعى للحصول على الحقوق مقارنة بالشمال والجنوب، والانفصال سيزيد من سطوة الحركة الشعبية فى الجنوب".
وحذر سفير مصر السابق فى السودان، من تزايد الدور "الإسرائيلى" فى جنوب السودان، قائلاً: "إسرائيل بدأت فى تقوية دورها فى جنوب السودان"، ضارباً المثل بأن أكبر الفنادق فى جنوب السودان يسمى "شالوم".
وانتقد تراجع الدور المصرى فى أفريقيا إلى حد كبير جدا، حيث كانت شركة النصر تمثل لمصر تواجداً كبيراً فى أفريقيا، فضلا عن قلة الإذاعات المصرية التى كانت متواجدة فى السابق.
واستبعد الشاذلى، أن تنضم دولة جنوب السودان إلى الجامعة العربية، وأن توجهات الجنوب تميل إلى دول شرق أفريقيا حيث قاموا بتغيير المناهج الدراسية هناك للتوافق مع دول شرق أفريقيا.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 10/01/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com