وزير الإعلام الأردنى: رفض تسوية القضية الفلسطينية على حساب هوية الأردن


رفض وزير الدولة لشئون الإعلام ووزير الثقافة الأردنى سميح المعايطة اليوم السبت، تسوية القضية الفلسطينية "على حساب هوية الدولة الأردنية".

وأضاف: "موضوع الكونفدرالية ليس مطروحا على الجانب الفلسطينى"، وأن الأردن مع إقامة دولة فلسطينية حقيقية كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية، بسحب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأشار خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت فى وزارة الثقافة: "من يجب أن يدفع ثمن الحل للفلسطينيين هو المحتل الإسرائيلى، ويجب أن يمارس الشعب الفلسطينى حقه السياسى والوطنى على ترابه وأرضه وداخل دولته".

وتابع أنه "ليس هناك من هو مخول للحديث عن الأردن سوى قيادته، فالأردن لن يدفع ثمن حل القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، وما تقوله إسرائيل ليس قدرا سياسيا يجب أن نقبل به".

وأكد المعايطة أن الأردن معنى بحماية حدوده وقواته المسلحة من أى تأثيرات خارجية، حتى لو كانت أسلحة كيميائية.

واستطرد وزير الإعلام أن الأردن معنى أيضا بحفظ أمنه واستقراره دون التدخل فى الشأن السورى، ولا بشئون أى دولة عربية وهو يقدم الدعم والمشورة وليس طرفا فى أى معادلة داخلية عربية.

وقال: "الأردن يريد لسوريا أن تبقى دائما موحدة، إلا أن الأحداث فيها تضغط علينا بموضوع اللاجئين فهناك حوالى 275 ألف مواطن سورى لاجئ فى الأردن، وكلما ازدادت الأوضاع الأمنية فى سوريا صعوبة زاد حجم المشكلة عندنا فى الأردن".

كانت تقارير إعلامية قد ذكرت نقلا عن مصادر الاستخبارات الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بحث مع العاهل الأردنى عبد الله الثانى خلال زيارته لعمان إقامة اتحاد كونفدرالى أردنى فلسطينى يضم الدولة الفلسطينية فى الضفة الغربية والمملكة الهاشمية.

ولم تتطرق الزيارة حسبما ذكرت تقارير إعلامية من قبل إلى الوضع فى سوريا.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/12/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com