ركوب ناقة النبي الكريم (القصواء) بـ30 ريالاً!!


مارس بعض العمال الوافدين على الحجاج والمعتمرين حيلة تمثلت في إيهامهم بأن ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم (القصواء) ما زالت على قيد الحياة، مستغلين جهل بعض الزوار بطلب مبلغ مالي قدره 30 ريالاً للركوب عليها.

ويجلب العمال جمالاً بالقرب من غار ثور وغار حراء، وإيهام مرتادي هذين الموقعين التاريخيين بأن هذه ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم (القصواء)، ومن ثم يقومون بالركوب عليها، وآخرون يتبركون بها اعتقادًا منهم أنها فعلاً ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقال مصدر في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمكة المكرمة: "هؤلاء العمالة يقومون بإحضار الجمال في الصباح الباكر بالقرب من غار ثور، ويتصيدون الحجاج والمعتمرين، ويقومون بإيهامهم بأن إحداها ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يمتطوها مقابل مبلغ مالي لا يتجاوز الـ30 ريالاً للشخص الواحد".

وأضاف المصدر: "يوجد مركز للهيئة في غار حراء من خلاله يتم تقديم النصح والإرشاد للحجاج وتوزيع المواد الدعوية عليهم من كتيبات ومطويات وسيديات".

جدير بالذكر أن القصواء هي ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم المفضلة، وذلك لقوتها وسرعتها وطبعها الأصيل، لهذا كانت مطية الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية وعندما دخل مكة فاتحًا، وطاف عليها حول الكعبة معتمرًا، وكانت راحلته في حجة الوداع، حيث دعا متكئًا عليها في عرفات وامتطاها في مزدلفة عند المشعر الحرام، وخطب عليها خطبته العظيمة التي بيَّن فيها للناس أمور دينهم. حسب الجزيرة أونلاين.



كاتب المقالة : منقول
تاريخ النشر : 15/11/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com