واشنطن وسول تتفقان على تعزيز القدرات الصاروخية لكوريا الجنوبية


قالت حكومة كوريا الجنوبية اليوم الأحد، إنها توصلت إلى اتفاق تاريخى مع الولايات المتحدة لزيادة مدى صواريخها الباليستية أكثر من ضعف المدى الحالى لمواجهة التهديد من كوريا الشمالية.

ومن المرجح أن تهز خطة تعزيز القدرات الصاروخية لكوريا الجنوبية كوريا الشمالية التى لا تزال على خلاف مع جارتها الجنوبية منذ الحرب الكورية التى قسمت شبه الجزيرة.

وربما تسبب هذه المسألة قلقا فى الصين واليابان وروسيا التى ستكون مناطق منها فى مرمى الصواريخ الجديدة.

وقال تشون يونج وو كبير أمناء الرئيس لى ميونج باك للشئون الخارجية والأمنية، إنه بموجب الاتفاق يمكن لكوريا الجنوبية أن تطور صواريخ حتى مدى يصل إلى 800 كيلومتر من الحد الأقصى الحالى الذى يبلغ 300 كيلومتر.

وأضاف أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتفقتا أيضا على الإبقاء على الحمولة الحالية للصواريخ الباليستية التى تطورها كوريا الجنوبية والتى تبلغ حاليا 500 كيلوجرام. لكن إذا قررت سول تطوير صاروخ ذى مدى أقل فيمكن أن تزيد من الحمولة بناء على ذلك.

وتسعى سول منذ سنوات لزيادة مدى صواريخها لردع الشمال الذى قالت إنه طور صواريخ يمكن أن تصل إلى أركان البلاد.

وقال تشون "أهم هدف بالنسبة لحكومتنا فى مراجعة المبادئ الحاكمة للصواريخ هو ردع الاستفزازات العسكرية لكوريا الشمالية."

وفى أبريل أدان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كوريا الشمالية بعد محاولة فاشلة لإطلاق صاروخ طويل المدى، واعتبرتها الدول الحليفة للولايات المتحدة بما فى ذلك كوريا الجنوبية تجربة مقنعة تجريها بيونجيانج لتحديث تكنولوجيا الصواريخ الباليستية رغم زعمها أن الهدف من عملية الإطلاق هو إرسال قمر صناعى لمداره للأغراض السلمية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 07/10/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com