موسكو تعرقل صدور إعلان عن مجلس الأمن يدين بمجزرة الحولة


عرقلت موسكو، اليوم الأحد، صدور إعلان عن مجلس الأمن يدين المجزرة التي وقعت في مدينة الحولة السورية، وطالبت بعقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن قبل صدور إعلان من هذا النوع.
وأشارت مصادر دبلوماسية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إلى هذا الاجتماع قد يُعقد الأحد.
وكانت بريطانيا وفرنسا قد عرضتا صدور إعلان يدين مجزرة الحولة التي أدت إلى مقتل نحو 116 شخص بينهم عشرات الأطفال يومي الجمعة والسبت.
إلا أن روسيا طالبت بتمكين رئيس بعثة المراقبين في سوريا الجنرال روبرت مود من الكلام أمام مجلس الأمن لشرح ما حصل قبل صدور الإعلان.
وتؤكد المعارضة السورية أن قوات بشار الأسد والميلشيات التابعة لها متورطة بارتكاب المجزرة.
وفي تأكيد على موقفها الداعم لنظام بشار الأسد رغم رجائمه بحق الشعب، شكك دبلوماسي روسي الأحد في مستهل جلسة مشاورات مغلقة يعقدها مجلس الأمن الدولي حول التطورات في سوريا، في مسؤولية النظام السوري عن المجزرة التي ارتكبت في مدينة الحولة.
وقال مساعد الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة ايغور بانكين للصحافيين: "علينا أن نتأكد ما إذا كانت السلطات السورية" مسؤولة عن المجزرة، لافتاً إلى أن "معظم" الضحايا قضوا بالسلاح الأبيض أو "أعدموا عن قرب"، الأمر الذي اعتبره يتناقض مع تأكيد المراقبين الدوليين أن الضحايا تعرضوا لقصف مدفعي.
وزعم أيضا أن عدد الضحايا الذين تم إحصاؤهم لا يتلاءم مع التدمير الذي أمكن رصده في المكان.
من جهته، أبلغ رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود أعضاء مجلس الأمن أن المجزرة في الحولة أسفرت عن سقوط 116 قتيلا و300 جريح، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.
وأوضح مود أن الضحايا أصيبوا بـ"شظايا قذائف" أو قتلوا "عن مسافة قريبة".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 28/05/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com