هاجم ائتلاف شباب الثورة بمحافظة قنا بصعيد مصر الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية ظهر اليوم الجمعة، وذلك على خلفية إهانته للثورة والثوار، وكذلك بسبب كونه رئيس وزراء مصر عندما جرى الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير في "موقعة الجمل".
وقد فوجئ المصلون عقب صلاة العصر بإمام المسجد يدعو الحضور للتصويت للفريق أحمد شفيق وهو ما أثار غضب شباب المصلين، وطالبوا الشيخ بعدم استغلال المسجد فى الدعاية، وحدثت بعض المشادات الكلامية بين الحاضرين.
وبحسب "بوابة الوفد" فقد جرى احتجاز "شفيق" داخل مسجد عبد الرحيم القناوى بالمحافظة وذلك بعد أن تجمهر الأهالى ضده.
وردد الأهالي شعارات من قبيل: "الشعب لايريد رئيسًا من الفلول"، فيما توعد بعض الشباب مرشح الرئاسة بالقتل، وأحاطت 4 سيارات تابعة للأمن المركزى وعدد من سيارات الشرطة "بوكس" المسجد لتأمين خروج الفريق أحمد شفيق .
وأثناء محاولة إخراج المرشح لرئاسة الجمهورية وقعت بعض المشادات بين المؤيدين له والمعارض سقط على إثرها أحد شباب الثورة ويدعى "محمد اسنا "مغشيًا عليه إثر مهاجمته من قبل بعض المؤيدين للفريق شفيق، وتم نقله إلى المستشفى لعمل أشعة للتأكد من إصابته باشتباه بارتجاج فى المخ من عدمه.
إلقاء الحذاء على شفيق في أسوان
جدير بالإشارة أن المؤتمرالانتخابى الذى عقده الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية بساحة الأدارسة بالشيخ هارون بمحافظة أسوان مساء أمس شهد قيام أحد المواطنين بإلقاء حذائه فى وجه الفريق شفيق مما فجّر مناوشات واشتباكات بينه وبين أنصار الفريق شفيق.
وقد تطورت الاشتباكات من تبادل القذف بالحجارة والطوب وسط هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" و"يسقط يسقط الفلول" و"شفيق بره شفيق بره وأسوان حرة وشفيق بره"، وهو ما دفع الفريق أحمد شفيق لقطع كلمته ومغادرة المؤتمر الانتخابى بعد وقت قصير.