الإدارة المدنية الإسرائيلية تأمر فلسطينيين باقتلاع ألف شجرة زيتون مزروعة حديثا


أصدرت الإدارة المدنية الإسرائيلية فى الضفة الغربية أمرا للقرويين الفلسطينيين باقتلاع ألف شجرة زيتون مزروعة حديثا، بحجة أنها مزروعة فى محمية طبيعية وذلك فى قرية دير استيا، فيما أعلن سكان القرية أنهم سيعارضون الأمر كونه يخترق حقهم فى العمل بأراضيهم المملوكة لهم والتى تقع ضمن منطقة محمية "نحال قانا".

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية - فى نسختها الإلكترونية اليوم الثلاثاء - أن عمدة قرية دير استا نظمى سلمان قال إن الإدارة المدنية ترغب فى الحفاظ على الوضع الراهن، ولكن السكان لن يقبلوا ذلك لأنه من حق مالكى الأراضى أن يعملوا فيها لكسب قوتهم وأن هذا الأمر ما هو إلا محاولة لتشديد السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، وأن إسرائيل تستخدم معايير مزدوجة، وتسمح ببناء مستوطنات وتوسعاتها وطريق عبر المحمية ليصل إلى إحدى المستوطنات، وفى المقابل لا تسمح للفلسطينيين بالعمل فى أراضيهم.

يذكر أن هذه هى المرة الثانية هذا العام التى يتم فيها إخبار سكان قرية دير استيا أن أشجارهم غير مرحب بزرعها وانه منذ ستة أشهر قامت الإدارة المدنية باقتلاع مئات الأشجار تم زرعها فى المحمية واكتشف سكان دير استيا هذا الأمر الأخير للإدارة المدينة حين ذهبوا للاعتناء بأشجارهم الأسبوع الماضى التى يبلغ عمرها من سنتين إلى خمسة سنين حسب عمدة القرية.

فى سياق متصل، نقلت وكالة أنباء فلسطين "وفا" عن مزارعين من قرية بيتللو غرب رام الله، اليوم الثلاثاء، بأن مستوطنين دمروا نحو 100 شجرة زيتون معمرة، فى خطوة هى الرابعة فى غضون شهرين.

وأضافت الوكالة أن المزارعين أفادوا فى اتصالات هاتفية معها أنهم تفاجأوا عند توجههم صباحا لفلاحة أراضيهم الزراعية القريبة من مستوطنة "نحلئيل"، أن العديد من أشجار الزيتون مدمرة، مشيرين إلى أن المستوطنين سبق أن دمروا نحو 400 شجرة زيتون فى غضون أربعة أشهر.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/05/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com