مقاتلون إسلاميون يحكمون سيطرتهم على مدينة غاو بـ"مالي"


دعا المقاتلون الإسلاميون في مالي السكان بارتداء الفساتين والتنورات التي تتناسب مع الزي الشرعي، في الوقت الذي احتلوا فيه القنصلية الجزائرية بمدينة غاو شرق البلاد.

فقد وجهت المحطات الإذاعية في مدينة تمبكتو شمال مالي نداء بارتداء الفساتين والتنورات التي تتناسب مع الزي الشرعي، وأعلن المقاتلون الإسلاميون والطوارق إنهاء الاحتلال المالي لكل منطقة غاو، بعد الاستيلاء على المدينة والسيطرة عليها.
وأكد شهود عيان أن المقاتلين الإسلاميين احتلوا اليوم الخميس قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال شرق مالي، ورفعوا العلم السلفي الأسود وأنزلوا العلم الجزائري واحتجزوا عدداً من الدبلوماسيين الجزائريين.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أنه لا يمكن إيجاد حل عسكري لمطالب الطوارق في مالي، ودعا إلى تغليب الحوار في هذا البلد، وذلك خلال حديثه في جمعية الصحافيين البريطانيين والأمريكيين في باريس، وفقا لـ"العربية نت".
وكانت مالي قد شهدت قبل أيام انقلاباً عسكريا، أطاح بواسطته برئيس البلاد أمادو توري، بحجة عدم مقدرة الرئيس على التعاطي مع المتمردين الطوارق في شمال البلاد، إلا أن المقاتلين الطوارق والإسلاميين استغلوا التصريحات المنددة بعملية الانقلاب، وشنوا هجوماً على معاقل الجيش في الشمال تمخض عنه سقوط مدينة كيدال وغاو والمدينة الاستراتيجية تمبكتو، التي تعد آخر قلاع الجيش في شمال البلاد.


كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com