تونس: راشد الغنوشي يكشف حقيقة خطاب


 
 

عقد ليلة الخميس المنقضي الشيخ راشد الغنوشي لقاء مضيقا مع الإعلاميين قال خلاله إنه جاء ليستمع للحضور كما تبادل أطراف النقاش مع الحاضرين في عديد القضايا التي تخص الشأن العام في البلاد...

وأظهر الغنوشي خطابا جديا لحركة «النهضة» لا يمكن مجادلته في مسألة مدنية الدولة والحفاظ على الوفاق من أجل تحقيق أهداف الثورة...

وبين الغنوشي أن الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين كان قائما خلال الـ50 سنة الأخيرة أما اليوم فهو صراع الإسلام والشريعة والحال أنهما وأحد مبرزا أن المطلوب اليوم هو كيف نؤسس الحرية باعتبار أن الخطر قادم من مختلف الجهات (من اليمين واليسار) وبما أن التغيير يحتاج لوقت طويل لا بد أن تعبر مختلف الأطراف على بعضها البعض، فبما أن الزلازل والبراكين تكون تضاريس جديدة فإن عدّة أماكن مازالت تتحرك لكن لا يمكن تهويل الأمور فكل المظاهر يتم التعامل معها بالكيفية والطريقة اللتين تستحقهما خاصة أن البلاد في بداية السنة الثانية حرية ولا بد للثورة أن تكوّن تضاريس جديدة...

وإذ رفض الغنوشي أن يعتبره البعض الأب الروحي للحكومة فقد أكد أن هذه الحكومة تقوم بواجبها وتحسن التعامل مع مجريات الأحداث معتبرا أن السلفية على سبيل المثال ظاهرة معقدة عابرة للقارات وليست موضوعا تونسيا لكن المؤسسة الأمنية بصدد التعاطي وعلى رجل الأمن أن يميز كيف يطبق الأمن دون تجاوز القانون...

خطاب حركة «النهضة» كان واضحا من خلال حديث راشد الغنوشي الذي يرى أن الدولة تحتاج لبعض الوقت حتى تعادلها هيبة القانون والعدل.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 02/04/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com