أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن أكثر من تسعة آلاف شخص قتلوا فى سوريا غالبيتهم من المدنيين خلال عام من الانتفاضة الشعبية.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن وفق راديو (سوا) الأمريكى، أمس، الخميس: "قتل 9113 شخصًا، بينهم 6645 مدنيًا و2468 عسكريًا بينهم 471 منشقًا".
وقال عبد الرحمن: "رغم القتل والقمع، الشعب السورى مستمر فى ثورته، حيث دخلت الانتفاضة اليوم عامها الثانى متمسكة بمطلبها بإسقاط النظام، فى وقت تحمل السلطات مسئولية أعمال العنف فى البلاد لمجموعات إرهابية مسلحة مدعومة من الخارج".
وذكرت تقارير للأمم المتحدة أن أكثر من ثلاثين ألف شخص نزحوا إلى دول مجاورة لسورية خلال السنة الماضية، فيما نزح حوالى مائتى ألف شخص إلى داخل سوريا.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس من العام الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة، تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.
وتبدأ بعثة أممية مطلع الاسبوع القادم زيارة عدد من المدن السورية التي تحاصرها قوات الأسد لتقييم الوضع الإنساني بها.
وقالت مسؤولة الشؤون الانسانية بالامم المتحدة فاليري اموس ان بعثة مُشتركة من الحكومة السورية والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ستبدأ زيارة المدن السورية المحاصرة مطلع الاسبوع لتقييم الوضع الانساني, وفقا لرويترز.
وتابعت اموس في بيان ان البعثة ستكون بقيادة الحكومة السورية وأن الفريق "سيجمع المعلومات عن الوضع الانساني بوجه عام ويعاين الاوضاع بصورة مباشرة في مختلف المدن والبلدات."
وقالت اموس "كررت دعوتي للحكومة السورية من أجل السماح بدخول المنظمات الانسانية بدون عراقيل حتى تتمكن من مساعدة المحتاجين من السكان بصورة محايدة وبدون انحياز."
ومن المقرر ان يتوجه الفريق الى حمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب وريف دمشق ودرعا وغيرها من المدن والبلدات.