أكد أساتذة التغذية والسموم والعاملين في شركات إنتاج الدواجن علي خطورة استخدام اللقاحات والأمصال الصهيونية لأنها تصيب الإنسان بأمراض خطيرة وتهدد خصوبة الرجال.
وأكدوا أن مثل هذه اللقاحات والأمصال تسبب إصابة الإنسان بأمراض الفشل الكلوي والترهل، كما أنها تتفاعل مع أمراض أخري داخل جسم الإنسان وتؤدي في النهاية إلي إحداث الوفاة، وقد أوضح الدكتور عادل حلمي الجوهري، أستاذ الأمراض المشتركة بكلية الطب البيطري بجامعة المنصورة أن هناك أمراضا مشتركة بين الإنسان والحيوان تنتقل عن طريق المخالطة المباشرة أو تناول أطعمة ولحوم الحيوانات المصابة.
وقال: "الهرمونات واللقاحات المهربة من إسرائيل والمستخدمة في تسمين الدواجن في مصر توجد في حبوب منع الحمل والتي تحتوي علي هرموني «البرجشرون والأستروجين» وكلاهما هرمون أنثوي، وبخلاف كونه من أعمال الغش التجاري، فإن استخدام تلك الحبوب في التسمين له آثار سيئة وخطيرة علي الإنسان، تتمثل في ظهور علامات الأنوثة علي الرجال".
وأشار إلى أنها بالإضافة لذلك فهي تصيب بأمراض الترهل مثل الفشل الكلوي، كما أنها تتفاعل سريعا إذا كان الشخص مصاباً بأمراض أخري، مثل الضغط والسكر وأمراض المناعة بشكل عام.
وأكد الدكتور هشام الخياط أستاذ معالجة السموم أن الهرمونات الصهيونية تتسبب في زيادة وزن الداوجن دون مدلول طبي، وتؤدي إلي إصابة الإنسان بأمراض خطيرة منها تليف الكبد والفشل الكلوي، كما أنها تسبب الوفاة للمعتمدين على الدواجن بشكل رئيسي في التغذية.
كما أشار الدكتور أيمن سيف، إخصائي التسويق بإحدي شركات إنتاج الدواجن أن استخدام لقاحات وأنواع من البكتيريا والطفيليات هو السبب الرئيسي لزيادة الإنتاج وارتفاع معدلات النمو وهو ما يمثل خطورة كبيرة علي صحة الإنسان، لافتا إلى أن الشركات تلجأ إليها لتحقيق أرباح سريعة، وفقا لبوابة الوفد.
في المقابل ترى الدكتورة عفاف عزت أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث أن استخدام الهرمونات في تسمين الدواجن مجرد شائعات لا ترقى للحقيقة العلمية، مشيرة إلى أن أسعار هذه الهرمونات مرتفعة جداً الأمر الذي يجعل استخدامها في التسمين غير اقتصادي، لذلك فإن مربى الدواجن يبتعدون عن استخدامها لأنها تسبب خسائر يومية.
وكان الدكتور أسامة سليم - رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية في مصر – قد كشف عن وجود لقاحات وتطعيمات مهربة من الكيان الصهيوني تعمل على إصابة الدواجن المصرية بفيروسات خطيرة، وطالب البرلمان المصري بالمساعدة في إقناع اتحاد مربي الدواجن، ببدء حملة لمواجهة التحصينات واللقاحات المهربة من الكيان الصهيوني، لما لها من خطورة فى إصابة الدواجن المصرية بأمراض خطيرة وبما يهدد الصحة العامة.
كما كشفت الدكتورة سهير حسن رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالخدمات البيطرية أنه بعد فحص 200 مزرعة ومن خلال العينات تبين وجود 75% من المغايرات التي تتوافق مع المعزولات الصهيونية، التي تصيب الدواجن بأمراض فيروسية وأمراض إنفلونزا الطيور والنفوق الجماعي، كما تسبب انخفاض معدل البيض إلى 40%، وتؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الشعبي الحاد والمايكو بلازما والسموم الفطرية.
وطالبت بإجراء تحقيق رسمي فوري حول وجود لقاحات حية مهربة من الكيان الصهيوني في السوق المصري، دون أن تمر على أية جهة رسمية.