قررت تونس طرد السفير السورى لديها، كما أصدرت رئاسة الجمهورية التونسية بيانا أكدت فيه أنها تتابع ما يتعرض له الشعب السورى من مجازر دموية على يد النظام الحاكم فى دمشق، الذى توج هذه المجازر بقصف مدينة حمص الليلة الماضية، ليلة ذكرى المولد النبوى الشريف، مما أسفر عن أكثرمن مائتى شهيد وعدة مئات من المصابين.

وأدانت تونس الجرائم التى يرتكبها النظام السورى فى حق الشعب السورى الشقيق منذ أزيد من تسعة أشهر، معبرة عن تضامنها الكامل مع الأشقاء فى سوريا.

وأشار البيان الذى صدر منذ قليل أن هذه المأساة لن تعرف طريقها إلى الحل إلا بتنحى نظام بشار الأسد عن الحكم فى دمشق وفسح المجال لانتقال ديمقراطى للسلطة يحقق للشعب السورى الشقيق الأمن على أرواح وممتلكات بناته وأبنائه، كما تعلن تونس عن الشروع فى الإجراءات العملية والترتيبية لطرد السفير السورى من تونس وسحب أى اعتراف بالنظام الحاكم فى دمشق.

من جهة أخرى دعا على سالم الدقباسى، رئيس البرلمان العربى الدول العربية، إلى طرد السفراء السوريين المعتمدين لديها والمنتمين إلى النظام السورى الذى ما زال يمارس أقصى عمليات القتل والقمع والتنكيل بالشعب السورى الذى يطالب بالحرية والكرامة على حد وصفه.

وطالب الدقباسى، فى بيان صحفى تم توزيعه فى القاهرة، جامعة الدول العربية والدول العربية الأعضاء فى مجلس الأمن بـ"التصدى بحزم لمناورات المندوب الروسى الذى بات واضحا علاقته مع النظام السورى، وهو الأمر الذى يتيح استمرار النظام السورى فى استخدام الحل الأمنى لقتل أبناء الشعب وإجهاض كل المبادرات والحلول السياسية التى تهدف إلى إنقاذ الشعب السورى من وحشية نظامه".