أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية سقوط أول قتيل في حلب، ثاني أكبر المدن السورية، برصاص الأمن أمس الخميس، فضلاً عن سقوط عدد من الجرحى أيضًا.
وفي تطور آخر أعلن النقيب المنشق مأمون كلزي تشكيل "لواء أحرار حلب" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، وسيشمل عمل اللواء محافظة حلب وريفها.
وبحسب آخر التطورات الميدانية فقد أفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط 17 قتيلاً أمس الخميس برصاص القوات السورية في عدة مناطق، بينهم جنود منشقون عن الجيش.
وأكدت الهيئة أن "كتيبة الفاروق" في "الجيش الحر" سيطرت على مستوصف الخالدية في حمص والذي كان الجيش السوري قد حوّله إلى موقع له، كما سيطرت الكتيبة على حاجز أمني قريب وأسرت 17 عنصراً أمنياً.
أسباب تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب حول سوريا
من ناحية أخرى نقلت صحيفة "النهار" عن مصدر دبلوماسي إشارته إلى أن تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب من الخامس الى الـ 11 من فبرايرالجاري في القاهرة مردّه إلى أن الانتهاء من المشاورات الجارية في مجلس الأمن لطرح مشروع القرار العربي - الأوروبي حول سوريا لم يحظ حتى أمس بموافقة روسيا لجهة نزع صلاحيات الرئيس السوري بشار الأسد وإعطائها بشكل موقت لنائبه فاروق الشرع.
وقال المصدر الدبلوماسي إن من الأسباب كذلك أن الاجتماع الوزاري مخصص للاطلاع على ما تحقق في نيويورك ولاتخاذ قرار بإبقاء بعثة المراقبين العرب في سوريا يرصد افرادها الجهة التي تطلق النار والافادة عنها الى الأمانة العامة لـ"جامعة الدول العربية" في القاهرة.