الجزائر: الجيش الجزائرى يستنفر قواته الدفاعية على الحدود مع ليبيا


شددت قوات الجيش الجزائرى المرابطة على الحدود الجزائرية الليبية من إجراءات الأمن على طول الشريط الحدودى الذى يمتد لمسافة ألف كيلومتر، بتكثيف الدوريات الأمنية والمراقبة والحراسة ومضاعفة نقاط التفتيش، إلى جانب تكثيف الطلعات الجوية عبر العديد من المحاور والمسالك الصحراوية.

وأفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية فى عددها الصادر اليوم، الأحد، أن هذه التعزيزات الأمنية جاءت على خلفية حادثة اختطاف محافظ إليزى يوم الاثنين الماضى واقتياده إلى الأراضى الليبية من قبل ثلاثة شبان مسلحين.

وتابعت أن هذه التعزيزات تستهدف أيضا إحكام المراقبة على الحدود تحسبا لأى طارئ، وخشية إمكانية دخول مسلحين إلى التراب الجزائرى ولمنع تهريب الأسلحة من ليبيا إلى دول الساحل لإيصالها إلى تنظيم "القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى".

وأوضحت الصحيفة، أن الجيش قرر تكثيف المراقبة البرية عبر بعض المحاور والمسالك الوعرة فى الصحراء، ورفع مستوى اليقظة بالمراكز المتقدمة على طول الشريط الحدودي، مع استنفار مختلف القوات الدفاعية، وكذلك مضاعفة وحدات الأمن والتدخل التابعة للدرك الوطنى.

وأضافت أنه تم تجنيد قوات أمنية أخرى يصل عددها إلى أكثر من 400 عسكرى، فى خطوة لتكثيف نقاط المراقبة، خاصة فى بعض المناطق الواقعة على الحدود مع مالى والنيجر وغيرها من المحاور الصحراوية، لرصد تحركات الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 22/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com